مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
لا تعذلي لغتي ، طاغٍ على لغتي
هذا الحضورُ ، عَصيٌّ عن مُخيِّلتي !
ما لم تقلْهُ حروفي في اللقا جَزَعا
وَفَّى العناقُ معانيها بمقدرةِ !
للحبِّ يا حُلوةَ الأنسامِ شرعتُهُ
تَروي الجوارحُ عنهُ دونما عَنَتِ
تُجلى خوافيهِ بالنظراتِ عاصِبةً
بعضًا وفي شفَةٍ تقتصُّ من شَفةِ!
لا تعجبي ، فأنا الممنونُ إن سنَحتْ
خُطاكِ تطرقني من أيِّما جِهةِ
بحارُ عشقِك تغريني مَفازتُها
فدون أمواجِها الهوجاءِ أشرعتي
ولا ألومُكِ في عتْبٍ رميتِ به
ظنًّا فؤادي ، أنا راضٍ بمَظلمتي
فلْتمنحي اللحظةَ السَّكرى مساحتَها
عسى تُنيخُ على شطآنِها دَعَتي
تكفي المسافرَ آمالٌ تبعثرُهُ
على الدوامِ ، وتحزِمُهُ كأمتعةِ
بحقِّ هذي القوافي إذْ أُهدهدُها
هوىً تَهادى رحيقًا فوق حَنجرتي
لن أخذلَ الشَّوقَ في صدري ، أُعتِّقُه
نايًا ، أُرصِّعُهُ أنفاسَ مُلهمتي
ولن يموتَ حنيني ، مثلُ سنبلةٍ
يعلو ، وتنبتُ منهُ ألفُ سُنبلةِ !!
لو كل ثانية تُصَعِّدُ فرقدا
قد قامت العنقاء من رحم الردى
ضمت إلى الصدر الميتّم جرحها
ومضت تمشّط فوق أضلعها المُدى
ناموا ومانامت تراضع طفلها
صبرًا
وتغْسِله المحاجر بالندى
متيقظا يقتات ليل ظلامه
ثغر على شفة الكلام تمردا
جرحٌ على جرحٍ يؤازر بعضه
طفلان في اليتمِ الشريد توحدا
الله بشر في الكتاب بنصره
طوبى لمن كانت لعفّتها الفدىناهد شبيب
*يتمًا عشتُ العمر*
*ياصنو العمر الأنقى*
*ياقلب الكون*
*ياكوني*
*يامطرا يهمي من كل سماء*
*هل تحمل عمري ياسندي*
*هل تحمل عني حزن الدهر تعباً*
*وكل َّشقاء*
*هل تحمل نبضي الضاربَ في عمقِك دونَ عناء*
*هل تحمل /تتحمّل جُـرحي*
*كلَّ محطاتِ حياتي*
*بكل سخــاء*
*أم تتركني أنزف يُتمي*
*أمضغ بؤسي*
*أحمل همّاً فوق يبابِ العمر*
*يأكل وجهي*
*ينخر رأسي*
*صباحَ ..مساء..!*
*فجري..!*
*قد غادرتُ الفجرَ*
*منذ ماتت أمي*
*أختي.. وأبي*
*ضاعت مني*
*تاهت أعزُّ وأغلى الأشياء*
*بي وجعٌ يعصر خاصرتي*
*قد مزق أشيائي*
*طمس المرسم*
*أمات لون حياتي*
*ياشِقوةَ عمري*
*ياتعب الدمعِ الساكنِ*
*كلَّ الأرجــاء*
*يقتلني الصمت هناوهناك*
*البرد هنا يشعل موتي*
*الغيرة منك وعليك*
*تلعن يومي*
*تجرح ليلي*
*تُعمي بصري*
*ياكل ضياء*
*أسعفني يامولد حلمي*
*أرجع لي مرسامي*
*أشعل وهج الحب بألواني*
*دعني أكتب / أرسم*
*بعثر حزني /لملم فرحي*
*عنوان وفاء*
*بك دعني*
*أُبهرج زهو صباي َ*
*يارجلا رسم الحب حياةً*
*دعني أرقص*
*أطرب وأغنّي*
*لي ولك*
*للغيم..وللزهر ِ*
*للعالم ..كلِّ العالم*
*يانبض حياتي النابض* *تحنانا*
*يارجلي..!*
*أمي وأبي..!*
*ياتوأم روحي.!*
*ياأنت ..وأنت.. وأنت*
*ياروحَ كلِّ نقاء*
وعـاضيةٍ بعضيتهـــا شجـتني
وأبهج حسنهــا الفتَّــانُ نفسي
بدا الــوزَّاب مـعـتـبـقـــاً وكاذٍ
كمـــا الأقـمــار وضَّــاءً برأسِ
ومفرقُــها قد استحـلى بظِفْرٍ
تغيَّب مذ لـه ناظــرتُ حسِّـي
وزين جيدَهــا المــاسيّ عقدٌ
تدلَّى فعــوةً من فـوق سلْسِ
ونوّر شعْرَها الداجي شمــاسٌ
كأن بريقُــه إشــعـــاعَ شمسِ
توشَّــى ثوبُهـــا دراًّ ومــاســـاً
تلألأ في الحـرير وفي الدمقسِ
حبــاها خــالق الأكـوان وجهاً
كبـدر ٍظــاهــرٍ في وقتِ غَلْسِ
كمثل جمــالها الأخَّـــاذِ ما قد
رأت عينـــاي في عُـرْب وفُرسِ
رمت في داخل الأحشاء سهما
بطــرْفٍ منهـا ذي فتكٍ وبـأسِ
فصــار غرامهــا يجتــاح قلـبي
يذوب صباحــه فيهــا ويمسي
براني حبــهـــا واعتل جسـمي
كــأني واقـعـــاً منــهـــا بمسِّ
فتقت لوصلهــا وازددتُ شوقاً
بليـلٍ فيـه تسعـــدني بهـمسِ
فهـلاَّ ترأف الحسنـــا وتـرضـى
بوصـلٍ ينسني ضيمي وبـؤسي
وتطــربني بضحـكتهــا فأهـنى
وجــرحَ القلب تبـْرده بلمــسِ