-عادل عباس
أقبــــلَ العيـــــدُ بهيَّــا
مــن رؤى الفكــرِ نديَّـا
عيدُنا منكـــمْ، إليكُـــمْ
فارقبُـــوا معنىً جليَّــا
يـا نديمــــاً لليــــــــالي
زادتِ الأشـــواقُ هَيَّـــا
في غدِ الأفـراحِ نمضي
ننثــــرُ الفـــــلَّ سَـــويَّا
تلكَ جـــــــازانٌ تباهتْ
بعدمــــا جَــــادتْ مَـليَّا
وتغنَّتْ (بو عـــــــريشٍ)
زانَتِ الأجــــــواءَ صَبيَا
نحــــو (عارضةٍ) بسُعـدٍ
أُحُـــدٌ قـــــد زادَ ضَيَّــــا
وسنـــــا بيــشٍ تَهَـــادَىَ
نحــــو (صَـامطْةٍ) زَهِيَّـا
ضَمَـــــــدٌ مـــن كـلِّ وادٍ
بهجــــــــةً تسعى إليَّــــا
فاغتَنِــــمْ باقي الليـــالي
ليــتني كنـــتُ صَبِيَّـــــا!
آهُ كـــــم فيهِــــنَّ عيـدي
كانَ بالأفــــــراحِ حَيَّـــــا!
كم عـــزفتُ الشـوقَ لحناً
للهـــــوى عــذبــاَ شجيَّــا!
تِلـــــــكَ آمـــــــالي وإنِّي
مَنْ رأى الصفـــــوَ وحَيَّـا
أنتــــمُ البشـرى لفجــــــرٍ
قد طـوَاهُ الصبـــــحُ طَيَّـا
طلعـــــةُ الأعيـــــادِ فينــا
تجعــــلُ المــــاضي فَتِيَّـا
دونَكُــــمْ١ نبني أســاسـاً
نرتـقي نحــــــو الثُريـــــا
ليس عيــــدٌ فيـــــه مرأىً
لمْ يَجُـــدْ للوصـــلِ شيئــا
إنمَّـــا العِيــــــدُ وِصَــــــالٌ
يُتبِـــــعُ الأشــــــواقَ لُقيَــا
إنَّمَــــا العِيــــــدُ سُــــــرورٌ
يغمُــــرُ الظَّمــــــــآنَ رَيَّــــا
إنَّمَــــا العِيــــــدُ شعــــــورٌ
والتـــماسٌ ليــــس زِيّــــا
*كلُّ عـامٍ وأنتمْ بخيرٍ*