غَرَس الحبَّ قوافٍ
مَوْسَق الوصلَ وتَرجَمْ
نَثَرَ الفلَّ عبيرًا
وسقاهُ فيض زمزمْ
عَزَف الألحانَ نشوَى
كل لحن كان أوسمْ
فالمغاني.. راقصاتٌ
والمعاني.. تتكلمْ
والحكايا.. عابقاتٌ
وخدود الورد.. عَندَمْ
و الأماسيْ.. باسماتٌ
بالمعاني، وهو أبسمْ
والقمارِي.. كلُّ لحنٍ
منه ينساب مُنغَّمْ
إنّ للشاعر عُمرًا
مورقًا، لا يتصرّمْ
شاعريُّ الحسِّ.. يحيا
في شبابٍ، يتنعمْ
يمنح الشعرُ رواءً
لفتًى بالشعر مغرمْ
ورفاق الشعر.. كم ذا
غادروا من متردم!
إنما الشعر اجتياحٌ
وهو نبض.. لا يكتَّمْ
دهشة الفل المُنَدَّى
رُوح كاذٍ حين أَتْهَمْ
كالمساءات العذارى
كالتفاتات المتيَّمْ
والدوالي وهي نجوى
معصمٌ من فوق معصمْ
إنه الشعرُ.. جمالٌ
في جمالٍ يتبسمْ
سكب العطرَ أريجًا
وغدا للحب معجَمْ
فهو أن يطرَب.. هزارٌ
وهو إن يزأر.. فضيغمْ
أعذب الشعر شعورٌ
ومعانٍ تترنمْ
ريشة الشاعر تشدو
ومغاني الشعر.. مرسمْ