أحمل أكفانا للعابرين
شهيق القرى يفزعني
كلما ازداد الأنين
كالطير أبحث عن عش
وكالتائهين
أنا والسنابل نحصد
أوجاعنا
ونغمس أقدامنا
في الوحل
حينا بعد حين
أنا والقمح نذر
أحلامنا
في مهب السنين
وأحلام الجوعى تنام
مساء كالياسمين
أنا والليل صنوان خوف
أنا والنهار صديقا ن لايلتقيان
كالغائبين