حرفي يئنُّ
وفي الفؤادِ
حكايةْ تُروى
وهمسْ بالمنى
يتكلمُ
ذبُلتّ أغاني الشوقِ
وانداحَ الصَّدى
وعلى الملامحِ
حسرةٌ وتندُّمُ
فنظرتُ
من خلفِ الظَّلام
وليتَ لي
خدّْ يلوحُ
ومبسمْ يتضرَّمُ
لكنْ
تبعثرتِ الحبائلُ
في يدي
كلُّ الحيائلِ
في يدي تتصرَّمُ
فشكوتُ للبدرِ المنيرِ
حكايتي
فأقامَ حولي
مأتمًا يترحَّمُ
فرحلتُ
أحملُ في يدي
قيثارتي
أسلو بها حينًا
وحينًا أُهزمُ
وجلستُ
التحفُ السماءَ
بلا هدى
وعلى الشِّفاهِ
كآبةْ تتجشًّمُ
فلمستُ في خيطِ
البياضِ هدايةً
ورؤىً تلوحُ
وبسمةٌ تترنَّمُ
فنسجتُ تلك
الأمنياتِ
على النَّدى
حرفٌ يبوحُ
وأحرفٌ تتلعَّثَمُ
أصبحتُ
نجمَ السائرينَ إلى
الهوى
قلبي دليلٌ الهائمينَ
ومغنَمُ
وأقامَ حولي العاشقونَ
كأنني
زهرُ يفوحُ
ونحلةْ تتبسَّمُ
وهمستُ للغيماتُ
أعبرُ للمدى
وأقلِّبُ الطَّرفَ الخفيَّ
وأبسُمُ
وعلى بساطي
تنتشي أهزوجتي
فتنير لي
غبشَ الحروفِ
الأنجمُ