



–
في أرض حاتم الطائي، وفي ليلةٍ حائليةٍ إبداعيةٍ مليئةٍ بشذى الأدب، وسحر الثقافة، ورائحة الانتماء الوطني; دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد حفل ملتقى الأدباء في فندق الميلينيوم بالقرب من سفوح جبال أجا وسلمى ليلة الجمعة الموافق ٨/٩سبتمبر، وبحضور جمعٍ كبيرٍ من المثقفين، والأدباء بدعمٍ من هيئة الأدب، والنشر، والترجمة، وسط كوكبةٍ لامعةٍ من الأدباء والمثقفين والتي بدأ فيها الأمير عبدالعزيز بعبارته الذهبية، والتي أكّد فيها أهمية الارتقاء بالمشهد الأدبي الثقافي، وتعزيز الانتماء الوطني، ومناقشة بعض القضايا المتلعقة بالمشهد الأدبي الثقافي ، وخلال هذا اللقاء الثقافي لاننسى كلمة الأدباء التي ألقاها د. عبدالله الغذامي والتي كانت تحمل فيها رسالتين إحداهما وجهها لصاحب السمو الملكي عبدالعزيز والتي يشكره فيها على حسن الضيافة التي هي نوعٍ من أنواع الذكاء الثقافي، أما الرسالة الأخرى ماتذكّره من الأستاذ محمد علوان و يدعوا له فيها بالرحمة ولبعض الزملاء الذين هم في حاجة الدعاء الآن، فمنهم من يرقد على سرير المرض ومنهم من قد فارق الحياة.
وقد عبقت تلك الليلة ببعض القصائد الشعرية من بعض كبار الشعراء كالأستاذ حسن الصميلي، ووجود الكثير من القامات الأدبية، والنقدية الشابة كالروائي معجب الشمري بالإضافة إلى بعض المداخلات القيمة، كمداخلة الأستاذ عقيل العنزي، وقد بدأ فيها بالشكر، والتقدير ،والتعبير عن مدى سعادته، وتساءل خلال مداخلته عن غياب ملحمة استكشاف التعدين في المشهد الثقافي، والمشهد الشعري، والقصصي .
فلماذا لم يتناول الأدباء الصورة الذهنية الحقيقية للطاقة، والبترول; ليعرف العالم من هي المملكة العربية السعودية ؟
هذا وقد شارك المثقفون والأدباء والكُتّاب، والشعراء في أداء العرضة السعودية في ختام فعاليات ملتقى الأدباء الذي جمع نخبة ورموز المشهد الثقافي، والأدبي من كل مناطق المملكة …
شُكراً لجمعية الأدب، والنشر، والترجمة على اهتمامها الثقافي الأدبي في كل بقاع هذا الوطن المعطاء .
–