لو كل ثانية تُصَعِّدُ فرقدا
قد قامت العنقاء من رحم الردى
ضمت إلى الصدر الميتّم جرحها
ومضت تمشّط فوق أضلعها المُدى
ناموا ومانامت تراضع طفلها
صبرًا
وتغْسِله المحاجر بالندى
متيقظا يقتات ليل ظلامه
ثغر على شفة الكلام تمردا
جرحٌ على جرحٍ يؤازر بعضه
طفلان في اليتمِ الشريد توحدا
الله بشر في الكتاب بنصره
طوبى لمن كانت لعفّتها الفدىناهد شبيب