ـــــــــــــــــــــــــــ
بعض الحنين تعمَّقتْ سطواتُه
والذكريات تطامنت في خاطري
لونٌ بهيٌّ بزَّ فيّ الممكنا
قبسٌ تزايد في الحقيقة ضوؤه
ظلٌّ تطاول مدُّه
نغمٌ يجيء مدوزنا
****************
يا لوحة حوتِ الجمال سجية
رسمت جوانبُها خطوطًا بيننا
بوحٌ تسرَّب في مسام الروحِ يجتاح السحيق من الدنى
غالطْتُ كلَّ توقعٍ
وبحثتُ أنشد مأمنا
كي لا يتوه عن الحقيقة غافلٌ
فيردّ مشتاقا ويأوي عاشقا غرِدا عليلا موهنا
وبقيت وحدي هاهنا
أرتاد أهدابا وأسكن أعينا
****************
شيءٌ من الوله القديم تجددا
جازَ المرافئ والوهاد ليقطنا
ما غادرتْ شفتي حديثَ مودة
في كل حين تستطيب المحضنا
وطفقت أزهو بالجمال وأزدهي
وأشيع عزفًا في الزمان مُلحِّنا
وأعود أمنحه جميع مشاعري
فأجيبه، ويجيبني:
قل يا أنا
ـــــــــــــــــــــــــــ