حتى إذا انتبهَ الجوابُ تراكمتْ بِفَمِي الظنونْ
وشَرِقتُ، لكن، ما السؤالُ، ومن أكونْ؟
وهرعتُ نحويَ… أقرأُ النظراتِ ألمِسَ آخرَ الصَّفَحاتِ… أجري
نحوي… وأكتُمُ رَكضَةَ الأملِ الجَسورْ
وأَصَخْتُ سمعيَ لاصطبابِ الغيثِ…وقفةَ غادةٍ تهوى السُّكونْ
تَهوى انهمارَ قصيدةِ الوترِ الحنونْ
أُترى اكتمالُ اللَّحنِ يَعرفُ ما يُقالُ ويسطرون؟
أتُرَاهُ يتقِنُ بحَّةَ السِّرِ المَصونْ؟
لا… للكلامِ، وللشُّجونِ ، ولانطلاقِ الرِّيحِ بعدي
سَأَفِرُّ قبلَ العصفِ، قبلَ تشابُكِ الأغصانِ، قبلَ صدايَ… قَبْلِي!
وأسيرُ… ، أترُكُ للرَّحيلِ مداىَ صمتي
فإذا أنتفضْتُ…، فما السُؤالُ ومَنْ يقولُ ويُذعِنونْ؟!
هل في زوايا العمرِ أسئلةٌ تموتُ…، ويسألون؟!
أبدًا…، فسوفَ تطيشُ أطيافُ الحنينِ ويُدرِكونْ
بِعمى الذهول سيقرؤون ويَخرِسونْ
لِوَنَى النهايةِ يُطْرِقونْ