سعد عبدالمجيد
1426-1383هجرية
ولد في مدينة كفر الشيخ (شمالي مصر)
قضى حياته في مصر والعراق.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي بمدارس كفر الشيخ، حتى عام 1978، ثم انتقل مع أبيه للعراق، فأكمل تعليمه بمدارس الكاظمية، حتى عام 1988، بعدها التحق بجامعة بغداد وتخرج في قسم اللغة العربية عام 1992، ثم حصل على درجة الماجستير عام 1996، بعد ذلك حصل على الدكتوراه عام 2000.
عمل في دائرة السكك التابعة لوزارة الموصلات بالعراق منذ عام 1980، بعدها عمل أستاذًا بكلية التربية جامعة اليرموك عام 2000، ثم اختير عميدًا لها عام 2003.
كان عضو جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين في محافظة ديالى، كما كان عضو نقابة المعلمين بها.
نشط ثقافيًا وشارك في كثير من المنتديات الأدبية، وندوات المربد والجواهري.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة نشرت في مجلة الطليعة الأدبية بعنوان: «لقاء الرحيل» - العدد الأول - 2001، وله ديوان شعر مخطوط بعنوان: «إلى شهرزاد».
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة قصصية مخطوطة بعنوان: «زائر عند الفجر» - في حوزة أسرته، وله كتاب بعنوان: «غزل الفرسان في الشعر الجاهلي» - رسالة ماجستير - كلية الآداب - جامعة بغداد، وله كتاب بعنوان: «التناص في الخطاب النقدي العربي الحديث» - رسالة دكتوراه - كلية الآداب - جامعة بغداد.
*خصائص شعره:
تراوحت قصائده بين العمودية وقصيدة التفعيلة.
هاجس الاغتراب والوحشة واضح في مجمل تجربته الشعرية.
*وفاته:توفي في محافظة ديالى (شرقي العراق).
*نموذج من شعره:
قصيدة:سنَّةُ اللهِ
سنَّةُ الله أن يكون اللقاءُ
توأمَ الهجر، منذُ كان الضياءُ
نلتقي عفوًا ثم تدنو خُطانا
في طريقٍ ما دام فيها لقاء
ثم تقسو على خطانا الليالي
فيغنِّي في مقلتَيْنا البكاء
يا فؤاديْ هل فاض منك انتمائي
أم توارى في دفَّتيْك انتماء؟!
سنَّةُ الله يا زمانَ الحيارى
منذ عاثتْ في أرضنا الغرباء
لا تسل عنها إنني بين ظنِّي
ويقيني قد صار مني الفداء
وانسَ ما كان يومَ كنّا سويّاً
نجهل الحبَّ واعترانا الغباء
في رُبا «بغدادَ» الحبيبةِ نلهو
لا نبالي بما جنى الأبرياء
نرشفُ الشّهد من شفاه العذارى
ليت شعري لو دام ذاك الرّواء!
كيف أنسى والقلب مثلي جريحٌ
والليالي ما مَرَّ فيها سناء
يوم رُحْنا والشمس عند المغيبِ
كعروسٍ ماسَتْ فمال الرُّواء
فوق صدري فرُحتُ ألثُم بدرًا
فيه سحرٌ به الورى يُستضاء
كيف أنسى لله دَرُّ العذارى
والسّهارى في ليلنا أمراء
فاعذري يا بغداد قلبًا غبيًا
وزمانًا راءتْ به الشعراء
لست أدري هل خان قلبي زماني
أم زماني صعبٌ عليه الغناء؟!
يومَ نادى في مهجتَيْنا المنادي
ليت أنا تهنا وتاه النداء
ما تبقَّى يا قلبُ غيرُ التآسي
فابكِ عني، يا قلب ضاق الفضاء
وتمادى في ظلم قلبي صديقٌ
وخليلٌ كم كان فيه الرجاء
يا مُنايا هل مرَّ مثلي وفيٌّ؟
في زمانٍ قد مات فيه الوفاء
إن بكى الناس في هواك حرامًا
فدموعي قد باركَتْها السماء!