الشاعرة:بسيمة فخري
2005-1922م
*سيرة حياتها في سطور:
-ولدت في قرية الزرارية (جنوبي لبنان).
-قضت حياتها في لبنان واستراليا.
-تلقت دراستها قبل الجامعية في مدارس الزرارية، ثم قصدت بيروت ؛والتحقت بالجامعة الأمريكية ؛وتخرجت فيها (بكالوريوس في الفلسفة) عام 1970.
-كانت متفرغة للإبداع والعمل التطوعي في المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية.
-كانت عضوًا في المجلس الثقافي بجنوبي لبنان.
-اشتغلت في العمل العام ونشطت في مجالاته كافة، فعملت على تنوير الجماهير وتنمية وعيهم ؛ونهضت بالعمل الإنساني؛والنسوي.
-وتوفيت في لبنان.
*الإنتاج الشعري:
- لها عدة دواوين أبرزها:
-«صحائف عربية»
-و«أوراق الصبية»
-و«خواطر وأشجان»
- ولها ديوان طبع بعد وفاتها بعنوان: «ديوان بسيمة فخري» .
*مكانتها في عالم الشعر
كتبت الشعر العمودي.
وتراوحت معاني شعرها: بين معاني الحب ّ ؛وأحاسيس الشجن ؛والحزن، وهواجس متوترة تجاه واقعها السياسي والاجتماعي.
اتسمت بروح إنسانية ورهافة تقترب بتجربتها من الآفاق الرومانسية ولاسيما لدى شعراء المهجر بصورها المحلقة؛ ولغتها التي تتسم بالرقة والعذوبة وقوة الإيحاء.
*نموذج من شعرها:
قصيدة:أيا وطني
أيا وطني حملتكَ في فؤادي
ولا أدري إلى أين انتهينا
فلا حبي أقالك من عِثَارٍ
ولا قلبي استراح كما ابتغينا
فماذا بعدُ والأيام تجري
تدوس سنابك البلوى كلينا
وحَارَ بِكَ الأساة فما عسانا
نقدّم للسَّقيم وما لدينا؟!
لقد أوليت أمرك دون حدٍ
لرهط العابثين كما رأينا
سنينا ظل ساحك مستباحًا
لهم حتى رزحت أذًى وشينا
نريد لك الحياة علاً ومجدًا
ومن جحدوك في حربٍ علينا
فما عرفوك إلا أرض نهبٍ
وفي أطماعهم معك اكتوينا
أيعقل أن تظل على الليالي
سبيّتهم ولو نحن ارتضينا؟!
وخان الحظ جولتنا وعادت
رياح الشر تهدم ما بنينا
ولم نرق إلى مجدٍ دعانا
إلى حلمٍ تفلَّت من يدينا
ولم نحم مسارك من جحودٍ
ولا قمم الشّموخ بك ارتقينا
سيأتي من يكون على يديه
إعادة وجهك الصّافي إلينا
حماة الدار لا ندري بحالٍ
إذا عزموا متى يصلوا وأينا؟