مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
على شرف الفواجع والمآسي
وهبت الشعر حرفي لا اقتباسي
وكثفت القصيدة َفي شعوري
مزجت بها جنوني واحتراسي
أغيب أغيب عن حرفي ولكن
أعود إليه تجمعنا المراسي
على عُرَبٍ من التأويل تأتي
القصائد ليس يطربها التناسي
حملت حقيقتين ودون زيفٍ
لأني الأصل من غير التباسِ
إذا وجهي ترنم بارتجافٍ
فقلبي بات في صدر احتباسي
سأرتكب القصيد لأن روحي
بعصر الشعر تشكو للنواسي
وليل يسرق الأفراح منا
ويغتال الهدوء على الكراسي
ويحملني لآفاقٍ حيارى
تعزيني بحزني وانتكاسي
فأرجعُ لا اتجاهَ سوى جنونٍ
وهمٍّ يعجزُ الشمَّ الرواسي
فمن للروحِ والصهباءُ إثمٌ
وما عرفت مُنى الأحلامِ كاسي!
سيخلعُ ثوبهُ المكلومَ حرفي
إذا برء الفؤادُ من المساسِ
يبدو بأنَّ كثيرًا من فمي؛
ضاعا
جَهْدَ المحبينَ؛
إخلافًا وإيجاعا!
سألتُ ذاتَ انتظارٍ عنك
فالتفتتْ نحوي الجهاتُ
دهاليزًا وأرياعا
هنا أشمُّك عطرًا فائحًا
وهنا أرى خطاك
وخلفي صوتها ذاعا!
منسيَّةٌ في دمي الأشياءُ
لو فُقِدَتْ منها بقاياك؛
ما حرَّكتُ أضلاعا!
حوادثًا
راوغتني ثمَّ أدركَها
في داخلي موضعٌ؛
لو مُتُّ ما انصاعا!
ركضتُ
حولي ضبابُ الوقتِ متَّخذًا
من غربتي وسهومِ الوجهِ؛
أتباعا!
أرى الغمامَ قريبًا
ثمَّ أنكرُهُ
أخشى من الماءِ
أن ينهلَّ مُرتاعا
وأن يدلِّلَ وجهي بالرّواءِ
فبي مُعذَّبٌ يحسبُ الأوجاعَ؛
إيقاعا!
كمنْ
أسرَّ حديثًا في قرارتِهِ
حتَّى رأى وجههُ؛
للسِّرِّ مذياعا
أنا اختبارٌ لنفسي!
أيَّما جهةٍ يمَّمتُ؛
لاقيتُ في رمضائها قاعا!
من غربتينِ يعودُ الآنَ منفاكا
لتستوي في صلاةِ اللهِ كفّـاكا
فتستحمُّ بنهـرِ النـورِ مئـذنةٌ
ويَهزِمُ الشكَّ في الغاوينَ معـناكَا
يا أنتَ يا آخرَ الآتينِ من فلقٍ
تصبُّ في قلقِ الأشياءِ مغـناكَا
وترسمُ الصبحَ في أطرافِ ضحكتِنا
تبني صلاةً على أصداءِ مسراكا
فسرتَ صحراءَنا بالنهرِ فانهمرتْ
هدىً تجودُ بـهِ للناسِ يمنـاكا
يا أيها الجائعُ المصلوبُ في حجرٍ
شبعتَ جوعًا وما بدلتَ مسعاكا
قطفتَ من شجرِ الأحلامِ مائدةً
وقلتَ للناسِ قوموا – فاتَّبَعْناكا
وكنتَ في العيدِ أعيادًا توزّعُها
على الجياعِ وما أبقيتَ إلَّاكـا
يا صاحبَ الهجرةِ العظمى وبيعتِها
نفسي فداكَ وقلبي من عطاياكا
قلبي ضيا سجدةٍ للهِ ما انطفأتْ
لولاكَ ما سبٌَحت بالنور، لـولاكَا
صلى عليكَ الذي سواكَ من فرحٍونحن في فـرحٍ نهـفـو للُقـياكا
مِن مَأْرِزِ التأسيس نبضُ مشاعرٍ
جاءت تترجمُ أحرفًا وسطورًا
نِعْمَ البلاد
أيا حروفي فاكتبي
لحنَ الوفاء قصائدًا وبحورًا
والزهرَ صُبّي عطرَه في خُطْوة ملأتْ رُبَانَا فرحةً وسرورًا
نسمو
وترقى للعلا غاياتُنا
نمضي ونبني سُلّمًا وجسورًا
“”””””””””””
وأقول :
*إلى ذاك الرعيل*
إلى ذاك الرعيل من الأباة
وأجداد لهم همم البناة
رأى السلمان أنهمُ أساس
لفجر قد تميز بالحياة
حياةٍ شادها ليث إمام
مع الصحب الكرام مع الدعاة
أقاموا مجدنا وبه أعادوا
بناء قد تبعثر بالشتات
على التوحيد دولتهم أشادوا
ويذكرها بفخر كل آتي
فأولى ثم ثانية توالت
وثالثة لها عزم الثبات
ثباتٍ أبهر الدنيا بحق
سموٍّ في المبادىء والصفات
ونحن اليوم أحفاد لمجد
سما فخرا بكل الذكريات
عقدنا العزم آمالا عظاما
بسلمان المهابة والهبات
وبالبطل المهاب ولي عهد
وقائدنا لأعلى المنجزات
سنمضي خلف قادتنا بعزم
يزلزل كل أحلام العداة
سعوديون نبني كل يوم
وإن ورمت أنوف للبغاة
سعوديون لم نخضع رؤوسا
لغير الله رب المعجزات
وطاعتنا لأهل الأمر فينا
ندين بها لرب الأعطيات
لنا وطن بعون الله يبقى
على نهج العلا والمكرمات
سيبقى موطني رمزا سيبقى
ونعلنها على كل اللغات
بقادتنا الكرام نعم سنبقى
سعوديين من نسل الأباة