يبدو بأنَّ كثيرًا من فمي؛
ضاعا
جَهْدَ المحبينَ؛
إخلافًا وإيجاعا!
سألتُ ذاتَ انتظارٍ عنك
فالتفتتْ نحوي الجهاتُ
دهاليزًا وأرياعا
هنا أشمُّك عطرًا فائحًا
وهنا أرى خطاك
وخلفي صوتها ذاعا!
منسيَّةٌ في دمي الأشياءُ
لو فُقِدَتْ منها بقاياك؛
ما حرَّكتُ أضلاعا!
حوادثًا
راوغتني ثمَّ أدركَها
في داخلي موضعٌ؛
لو مُتُّ ما انصاعا!
ركضتُ
حولي ضبابُ الوقتِ متَّخذًا
من غربتي وسهومِ الوجهِ؛
أتباعا!
أرى الغمامَ قريبًا
ثمَّ أنكرُهُ
أخشى من الماءِ
أن ينهلَّ مُرتاعا
وأن يدلِّلَ وجهي بالرّواءِ
فبي مُعذَّبٌ يحسبُ الأوجاعَ؛
إيقاعا!
كمنْ
أسرَّ حديثًا في قرارتِهِ
حتَّى رأى وجههُ؛
للسِّرِّ مذياعا
أنا اختبارٌ لنفسي!
أيَّما جهةٍ يمَّمتُ؛
لاقيتُ في رمضائها قاعا!