هامَ الفؤادُ بِيَانِعِ الوَجَناتِ
أَحلَى النِساءِ وأجملِ الفَتَياتِ
تِلكَ التي ثَمِلَ الفؤادُ بِطِيْبِها
وتَسارَعَتْ شَوقاً لها نَبَضاتي
و حَوَتْ مَحاسِنَ جَمَّةً بِوفائها
فاستأثَرتْ بِشِفاهِهَا قُبُلاتي
مَن يَحملُ البَدرُ البَهِيُّ نَقاءَها
والوردُ يحملُ حُمرَةَ الوَجَناتِ
والريمُ يَحوي غُنجَها ودلالَها
والعَرفُ يَزخَرُ أطيَبَ النَّسَماتِ
هيَ وحدُها تَحوي المُنَى لِمَطامِعي
وبِها وجدتُ مَكامِنَ الرغَبَاتِ
والروحُ تُشرَحُ إنْ شَمَمْتُ عَبيرَها
وبِها تُشَدُّ وترتوي نَظراتي
قلبُ الفَتَى يَلقى المُنَى بِخَليلِهِ
فيَفيضُ مِنه البَوحُ في الأبياتِ
وتَراهُ يَشدو في هواهُ مُغرِّداً
عذبَ النشيدِ بِأروعِ الكَلماتِ
✍🏻