الكاتب جبرا إبراهيم جبرا
الأديب والمؤلف والرسام والناقد التشكيلي.
- أبرز محطات حياته:
ولد مدينة بيت لحم.
- تلقى علومه الابتدائية في "مدرسة السريان الأرثوذكس" في بيت لحم، ثم التحق سنة 1929 بـ"مدرسة بيت لحم الوطنية".
- انتقل مع عائلته سنة 1932 إلى مدينة القدس، حيث تابع دراسته في "المدرسة الرشيدية"، التي درس فيها اللغة العربية على الشاعر إبراهيم طوقان.
- ثم انتقل، سنة 1935، إلى "الكلية العربية"، التي درس فيها قرابة أربع سنوات على الأديب إسحق موسى الحسيني.
- بعد تخرجه في "الكلية العربية"، أوفدته دائرة المعارف الفلسطينية سنة 1939 في بعثة إلى إنكلترا، حيث درس لبضعة أشهر في جامعة أكستر، ومنها انتقل إلى جامعة كامبردج لدراسة الأدب الإنكليزي، ونال فيها سنة 1943 شهادة بكالوريوس في الأدب الإنكليزي.
- عاد جبرا إبراهيم جبرا إلى القدس، بعد تخرجه، حيث عُيّن أستاذاً للأدب الإنكليزي في "الكلية الرشيدية". وترأس "نادي الفنون" (The Art club) الذي أسسه في "جمعية الشبان المسيحية في القدس".
- تابع دراسته بالمراسلة ونال شهادة الماجستير في الأدب الإنكليزي من جامعة كامبردج سنة 1948.
وكان قد اضطر في أوائل سنة 1948،
- هاجر إلى بغداد بعد نكبة 1948، حيث صار يعمل أستاذاً محاضراً في "الكلية التوجيهية"، ثم في "كلية الآداب والعلوم" التي أُنشئت خلال السنة الأكاديمية 1949-1950.
وكان قد أسس في خريف سنة 1949، مع زميل بريطاني له، قسم الأدب الإنكليزي في هذه الكلية.
كما كان يحاضر في "دار المعلمين العالية"، وفي "كلية الملكة عالية للبنات".
- شارك سنة 1951، مع النحات والرسام العراقي الشهير جواد سليم، في تأسيس "جمعية بغداد للفن الحديث".
- تزوج جبرا إبراهيم جبرا سنة 1952 رفيقة حياته الآنسة لميعة التي كانت تحاضر مثله في "دار المعلمين العالية".
- وفي الوقت نفسه تقريباً حصل على زمالة بحث في النقد الأدبي في جامعة هارفرد في الولايات المتحدة، التي بقي فيها حتى شباط/ فبراير 1954.
بعد عودته إلى بغداد سنة 1954، عيُّن جبرا إبراهيم جبرا في دائرة العلاقات العامة في شركة نفط العراق (IPC)، وبعد ذلك بخمس سنوات عُيّن مديراً لدائرة مواصلات الإدارة والمستخدمين، ثم دائرة المنشورات في الشركة نفسها. واستمر في إعطاء المحاضرات في "كلية الآداب والعلوم" في جامعة بغداد حتى سنة 1964.
وكان قد أسس سنة 1961 المجلة الأدبية لشركة نفط العراق التي حملت اسم: "العاملون في النفط"، وبقي يشرف عليها حتى سنة 1972.
- عند تأميم النفط العراقي سنة 1972، نُقل جبرا إبراهيم جبرا إلى شركة النفط الوطنية العراقية رئيساً لمكتب الإعلام والنشر والترجمة، وأنشأ مجلة "النفط والعالم".
- في سنة 1975 دعته جامعة كاليفورنيا في بيركلي أستاذاً زائراً، وهناك قضى الأشهر الستة الأولى من سنة 1976 في تدريس الأدب العربي المعاصر.
كما حاضر خلال تلك الأشهر في جامعات أميركية أخرى.
- عُيّن جبرا إبراهيم جبرا سنة 1977 مستشاراً ثقافياً في وزارة الثقافة والإعلام، وبقي يشغل هذا المنصب حتى تاريخ تقاعده سنة 1984.
- ترأس بين سنتي 1980 و1983 هيئة تحرير مجلة "فنون عربية"، التي أصدرتها "دار واسط" في لندن، كما ترأس "رابطة نقاد الفن في العراق" لدى إنشائها سنة 1982.
- الجوائزالتي نالها:
حاز جبرا إبراهيم جبرا العديد من الجوائز والأوسمة، من بينها: جائزة "تارغا يوروبا" للثقافة (Targa Europa Award for Culture) من إيطاليا سنة 1983؛ جائزة الآداب والفنون من "مؤسسة الكويت للتقدم العلمي" سنة 1987؛ جائزة الإبداع في الرواية من بغداد سنة 1988؛ وسام القدس للثقافة والفنون والآداب من منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1990؛ وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية التونسية سنة 1991، جائزة " ثورنتون وايلدر" (Thornton Wilder) للترجمة من جامعة كولومبيا الأميركية سنة 1991.
توفي جبرا إبراهيم جبرا في بغداد ودُفن فيها.
ولد عامَ 1919 للميلاد في مدينة بيت لحم في فلسطين أيام الانتداب البريطاني عليها، ينتمي في أصله إلى السريان الأرثذوكس
- مؤلفاته
في الشعر: تموز في المدينة عام 1959م.
المدار المغلق عام 1964م.
لوعة الشمس عام 1979م.
سبع قصائد عام 1990م.
في الرواية: صراخ في ليل طويل: صدرت هذه الرواية عام 1955م. صيادون في شارع ضيق: صدرت عام 1960م.
رواية السفينة: صدرت عام 1970م. البحث عن وليد مسعود: صدرت عام 1978.
عالم بلا خرائط : صدرت عام 1982 بالاشتراك مع عبد الرحمن منيف. الغرف الأخرى: صدرت عام 1986م. البئر الاولى: سيرة ذاتية.
- الدراسات:
ترويض النمرة.
الحرية والطوفان.
الفن والحلم والفعل: صدرت هذه الدراسة عام 1986م.
تأملات في بنيان مرمري.
النار والجوهر. الأسطورة والرمز.
تُرجم عدد من كتاباته إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية.
- ملامح شخصيته
مثقف ؛وفنان ؛متعدد المواهب؛ واسع الاطلاع، مرهف الحس خفيف الظل رقيق الجانب متواضع.
كتب القصة، والرواية، والشعر، والمقالة، والمسرحية، وانشغل بالنقد الأدبي، وأتقن الرسم وأولع بالموسيقى الغربية، وأبدع في الترجمة عن الإنكليزية في حقول الرواية والشعر والمسرحية والنقد.
- وفاته:
11ديسمبر1994م