- الشاعر محمد رضي الشماسي.
- نبذة تعريفية
ولد في القطيف سنة 1939، وتلقى تعليمه الأولي والثانوي فيها، وفي عام 1963 حاول الانضمام لجامعة دمشق لدراسة القانون ولكنه أعرض عنها وتوجه للعراق عام 1971، وحصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية الفقه بالنجف سنة 1975.
بعدها انتقل للولايات المتحدة حيث حصل على الماجستير في الأدب العربي من جامعة إنديانا سنة 1980. وعين معيدا ومحاضرا للغة العربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، حتى تقاعده.
- مكانته الشعرية
يعد الشماسي واحدا من جيل الرواد في مجال الشعر في (القطيف)، وقد انفتح مبكرا على التجربة الشعرية، وتلقى ما يصدر منها وما يصل إليه من البلاد العربية كالعراق ومصر والشام
- في مرحلة مبكرة من حياته بدأ في كتابة القصة القصيرة، لكنه سرعان ما وجد طريقه نحو الشعر، فكان يلتقي ومجموعة من الشباب المثقفين في رابطة أدبية سموها «عصبة الأدب»، وذلك في مطلع الستينات من القرن الماضي، وخلال أمسية سرد فيها جوانب من سيرته الأدبية، تحدث عن هذه الرابطة بالقول: «نحن عصبة الأدب، قد اتخذناه دارة أدبية نرتادها في كل ليلة، لا نمل من طول الثواء، ولا نسأم من كثرة الارتياد».
وكانت تصدر عن هذه العصبة مجلة «قبس الإشراق»، التي تتضمن نشر قصائد أعضاء المجموعة بشكل بدائي وبسيط.
- أبرز أعماله :
- ديوان (عنوان الحب)
* سيدتي الكلمة في اللغة والأدب، 2013
- نموذج من شعره:
هَبْ لِيْ مِنَ القَلْبِ بُعْداً أَسْتَرِيْحُ لَهُ
وَأَجْتَلِيْهِ مَدَىً بِاْلحُسْنِ مُتَّصِفَا
وَكَمْ أُعَاْنِيْ بِقُرْبِيْ مِنْكَ مَوْجَدَةً
لَمْ أَسْتَطِعْ كَتْمَ سِرٍّ دُوْنَهَا فَطَفَا
أَرَاْكَ مِلْءَ كَيَانِيْ، كُلُّ نَابِضَةٍ
بِهِ تَمُوْرُ لِمَعْسُوْلِ الهَوَىْ شَغَفَا
كَأَنَّ صَائِلَةَ الأَيَامِ مَا وَهَنَتْ
عَنِيْ، وَلَوْ وَهَنَتْ أَرْهَقْتُهَا أَسَفَا
أَعْطَيْتُهُ القَلْبَ مَحْمُوْلاً عَلَى بُرُدٍ
مِنَ الرِغَابِ فَمَا أَسْلَى، وَمَا عَطَفَا!
- وفاته:
6نوفمبر2014م