سكنتني محطات الأقدار –
وعلى كل سكة مرور
“هدوء مرعب يضجُ بالنضال –
يُخاتلني عطشٌ مرير قاسمته الذكريات ليلاً وكأنه شبح مر بسنواتِ العمر
على أدمغة فارغة لايسكنها سوى أوهامٍ من خيوطِ الرحيل –
مر بي خمسة عشر موتاً
يرتشف قصة حزن لم تهدأ –
وكأن السواد شامة علت جبينَ قصة بلا عنوان غير أنها ضحية سجنٍ مؤبد لايعرف حدود الإبادة –
ونافذة الطفولة انطفأت بها سجائر العابرين تحت مظلة حظٍ عاثر –
لاجدوى من ملامسة
ثغر السماء التي استنجدت ببياضها
لتملأني سكينة –
وأنا عنوانٌ لقصة تائهة في جوفِ طوفانٍ مجهول –