عُذْرًا سَأَلْتُ وَلَمْ أَجَدْ
لِحُطَامِ أَسْئِلَتِي جَوَابْ
كَانَتْ ثَوَانِيهَا غيابْ
وَاِنْسَلَّتْ الأَشْيَاءُ
رَاحِلَةً عَنْ عَالَمِي
وَتَحَطَّمَتْ مِنْ بَيْنَ
أَشْرِعَتَي عَذَابْ !
كانتْ أمانِينَا سَحَابْ
وتحوَّلَتْ أَصْقَاعُ
ترْتَشِفُ السَّرَابْ
عُذِرا سأَلَتُ
وَلَيْتَ أَنَّي مَا سَأَلْتْ
غَابَتْ هُنَاكَ
وَلَمْ تَعُدْ لِلأُغْنِيَّاتِ
فاتناتٌ تُمْلأ
الدُّنْيَا شَبَابْ
مَاتَتْ جَمِيعُ مَرافئي
وَتَحَوَّلَتْ أهزوجتي
أَشْبَاح تَسْكُنُ
أَزْمِنَةَ الخَرَاب ِ!!