لَاذَتْ بِالصَمْتِ وَهوَ خَطِيْئَةٌ
فِي مَوْضِعٍ يَسْتَوْجِبُ مِنْهَا التَكَلّمِ
أَلاَ يَاغُصْنَ بَانٍ لَيِنٍ رَطِبٍ
مَتَي تَبُوحُ أَكْرَازُكِ بِمَا لَا نَعْلَمِ
أُصْرُخِيْ وَاغْضَبِي وَعَاتِبِيْنِي
ولَا تَتْرُكِيْنِي بَيْنَ وَجَلٍ وَتَلَعْثُمِ
إِنْ كاَنَ فِيْمَا بُحْتُ مِنْ زَلَلٍ
فَأَيُنَا يَنْجُوْ مِنَ الأَخْطَاءِ والجُرُمِ
وَإِنْ كَانَ مِمَا يُسْعِدُكِ قَوْلِيْ
فَقَاسِمِيْنِي جَمِيْلَ البَوْحِ والكَلِمِ
وَإِنْ كَانَ لَا هَذَا وَلاَ ذَاكَ يُرْضِيْكِ
فَعُذْراً عَلَي الإِغْرَاقِ فِي الحُلُمِ
وأُعَاهِدُكِ تَوْبَةً عَنِ الغَمْزِ واللَمْزِ
وعَنِ المَزْحِ فِي قَابِلِ الأَيَامِ والقِدَمِ