جرَّ ثوبَ الدلالِ حين تثنًى
ليتهُ رقَّ للفؤادِ المُعنَّى
أهيفٌ ناعسُ الجفونِ غريرٌ
ما يُبالي بواجدٍ يَتَضنَّى!
لستُ أدري ما بالهُ وهو يدري
ما ألاقي في حبهِ يتجنى؟!
أهْو شأنُ الجمالِ يلتذُّ إرْها-
قي وكم أرْهقَ الجمالُ وأفنى!!
لو تراني أنكرتَ مني نُحولاً
خلفتْهُ مضاضةُ الحبِ حُزْنا!
ودموعاً ثرَّارةً ما أُبالي
حين أرْخصْتُها بلاحٍ تجنّى!
بأبي أنتَ في تجافيكَ عذْبٌ
مُسْتطابٌ وفي وصالك أحنى!!
يسْتبيني هواكَ رغم التًنائي
ماخبتْ لوعتي ولا الصبرُ أغنى!