أغبى غباءٍ أنْ تُثيرَ كَتوما
وتظنُّ حمقا أنْ يظلَّ حليما
يا أنكرَ النكراتِ أي سفالةٍ
جاءتْ بصوتِك مُنكرا مهزوما؟!
هيّجتَ أفئدةً تغارُ لربها
و لهُ تُجِلُّ نبيَّها المعصوما
وتراهُ نبراسَ الحياةِ،ونبضَها
ونعيمَها، ورحيقَها المختوما
ماذا فعلت بأمِّ قومِك، ليتهمْ
ما صَدَّروك وعقلَكَ المشؤوما
كَفَرَتْ بكَ الإفرنجُ قبلَ شعوبِنا
لما رأوا إعصارَنا المركوما
ورموكَ بالسَّفهِ القديمِ تخوفا
وكفاكَ ما نقموا، فلستَ خصيما!