مَوْجُوْعَةٌ
هَذِي الضُّلُوْعُ
مُكَبَّدَةْ
مِنْ غَدْرِ لَيْلٍ
لَمْ تَزَلْ فِي المِصْيَدَةْ
تَنْضُوْ عَلَى النِّيْرَانِ
سُبْحَةَ هَجْسِهَا
مُنْذُ اسْتَعَارَتْ حَلْيَهَا
مُتَقَلِّدَةْ
وَلَوَاعِجُ الأَحْشَاءِ
تَحْبِسُ نَفْسَهَا فِيْ نَفْسِهَا
وَقَدِ اسْتَحَالَتْ مِرْمَدَةْ
مَا أَفْدَحَ الأَوْجَاعَ حِيْنَ يَسُوْقُهَا
مَنْ كُنْتَ لا تَرْضَى عَلَيْهِ المِجْلَدَةْ!
فَالعَاقِدُوْنَ الشَّرَّ
آيَةُ رِجْسِهِمْ
أَنَّ الوَعِيْدَ أَتَى بِسَقْطِ مُهَدِّدَةْ
وَمَحَجَّةُ البُرْهَانِ
حَالُ تَلَبُّسٍ أَشْقَى بِهِ
فِيْ عَالَمٍ لَنْ أَقْصِدَهْ
إِذْ كَيْفَ لِيْ أَنْ أَسْتَقِيْلَ بِحُجَّتِيْ
وَنَبَاهَتِيْ فِي الحَالَتَيْنِ مُؤَكَّدَةْ؟!
وَجَعِيْ عَمِيْقٌ
لَيْسَ أَعْمَقَ مِنْهُ غَيْرُ قَصِيْدَةٍ
تَنْسَلُّ بَيْنَ الأَوْرِدَةْ
وَدَمِيْ نَزِيْفٌ
لَيْسَ أَغْزَرَ مِنْهُ غَيْرُ وَقِيْعَةٍ
بِالغَاشِمِيْنَ مُنَدِّدَةْ
وَالعَاكِفُوْنَ عَلَى الخَدِيْعَةِ
قَدْ مَضَوْا بِيَدَي إِلَى الأَوْهَامِ
وَهْيَ مُقَيَّدَةْ
يَتَبَادَلُوْنَ الدَّوْرَ
مَشْهَدَ مَسْرَحٍ بِمُقَنَّعِيْنَ
يُمَثِّلُوْنَ تَمَرُّدَهْ
تَبْقَى الحَقِيْقَةُ
فِيْ مَدَى التَّأْجِيْلِ
تَبْحَثُ عَنْ بُطُوْلَةِ غَائبٍ
فِي الأَبْجَدَةْ
مَا لِيْ سِوَى العَلَّامِ
يُعْلِنُ صَرْخَتِيْ فِيْ أَوْجُهِ الأَعْدَاءِ
أَرْقُبُ مَوْعِدَهْ