في يومنا الوطني ذكرىً قادها
عبدالعزيز موحداً أركانا
فتيسرتْ تلك الدروبُ وأصبحتْ
سهلاً و كانت صعبةً أزمانا
ذكرىً بمملكتي الحبيبة أشعلتْ
كل النفوسِ على الرؤى لِترانا
ومضتْ بمنهاجِ السعود شريعةٌ
دستورها القرآنُ فيهِ ثرانا
واليوم سلمان أتم فضائلا
بخصالهِ جعلَ الوجوهَ حِسانا
اللهُ يحميكِ بلاديَ فابشري
ما دام فينا شرعنا ميزانا
فبرايةِ التوحيدِ حُكمٌ خالدٌ
بمشيئةِ الرحمنِ حيثُ أتانا
وتعبَدَتْ تلكَ الخطوطُ وأصبحتْ
وصلاً لِفصلٍ فالتقت نجوانا
وحضارةٌ شَمَخَتْ بأرضِكَ موطني
تعلو السماءَ وتسبقُ العُمرانا
واليوم تجمعُنا بِظلِّكَ غايةٌ
تاريخُ أجدادٍ يعودُ الآنا
يا أيها الأجيالُ (هذا مجدكُم)
زَرَعَ الكِبارُ لتحصدوا ألوانا
كونوا على خيرِ الأمورِ فإنما
هذا لكم من جُهدِ ماضٍ كانا
فامضوا على الخطِ القويمِ لتبتغوا
لغدٍ بأفضل ما يكونُ مكانا
إذ ليس في فكرِ الضلالِ تقدمٌ
ومع الجماعةِ نرتقي بمدانا
يا أيها الإرهابُ قُلي مالذي
ستراهُ في أرضٍ سَمَتْ بِرضانا
فارحل بلا أسفٍ عليكَ فليس في
وطني مقامُك فأرتقب عنوانا