تُرى
من أين تضطجعُ اللغاتُ
بحزنها فيّا
أفي قلبي؟
أفي روحي
أفي حدقي
وعينيّا
بعرض مدائني الكبرى ؟
وبين خطوط كفيّا ؟
فثمّـةَ خنجر للغدرِ
مغروسٌ بجنبيّا
يسامرني كأغنيةٍ
ويرقص من حواليّا ؟
وقلبي الجائعُ المكسورُ
مات ولم يعد حيّا !
كأني لم أكن بشراً
وقلبي..
لم يكن
شيّا !!