أمري وأمرُكِ في الهوى حرمانُ
لا الصمتُ يكفينا ولا الهذيانُ
إنا التقينا حيرةً في حيرةٍ
حتى تباعد بيننا الإنسانُ
لسنا نعي معنى الحياة!، تقلبت
كلُّ السنين فجّرنا الطوفانُ
مدٌّ وجزرٌ في المشاعر أربكت
خطواتِنا وتبلد الوجدانُ
لمَّا بلغنا الرشد في ذات الهوى،
أيعود مجنوناً بنا طُغيانُ؟؟!!!
في الحب إن نطغى فليس بوسعه
محوَ الذنوب بلحظةٍ غفرانُ
هي ثورة الفرحِ الذي صالحتُهُ
في القلب لا ترضى به الاحزانُ
هو نفسه فرحي أرى لم يكترثْ
بالبعد أو ما يحشدُ النسيانُ
أحتاج خارطة الرؤى إذ أنني
وحدي تتيه بحُلْمِيَ الأزمانُ
أحتاج بوصلةً تقادم عهدها
في البحر، تعلم من هي الشطآنُ
في وسعنا الشيءُ الكثيرُ لِما بنا
خوفٌ يُداريهِ معي اطمئنانُ
2019/06/21