قالت أحبك يا هذا
شئت أم أبيت
أحبك في الشارع
وبين الاصدقاء
وفي رواق البيت
أحبك أكثر وأنت
غاضبا أو فرحا
وحتى مع مراجعة
النفس مرداا يا ريت
أحبك وأنت تسوغ
أحرف الغرام
في قصيدة التفويت
وأنت تنتظر شروق
شمسك كل حين
متهافاً بجنونك
وبعشقك أكتويت
وأنت هاربا عني
لعالم التوهان
تنسج لنفسك
حضنا بالتصويت
وأنت مع روحك
صامتاً تصب هواك
تغازلني بالاتيكيت
أحبك يا قدرا مجنونا
أن ذهبت أم أتيت
وأنت ترفعني في مرتبة
عشيقاتك المجنونات
الساهرات الماجنات
تضعني بين طابورهن
امرأة مبتعثه بالتوقيت
أحبك وأنت مؤدبا
ومعلما ومثقفا
ومحاورا جميلا
ومغازلا لا بشبع
مثل العفاريت
أحبك نعم أعلنها
بلا خجل ولا توريب
ولا تقليل من نفسي
ولا كسرا …لذاتي
ولا تهميشا لعقلي
ولا تجميع أو تخريب
وإن مت وأن انتهيت
أحبك أعلنها لك
شئت أم أبيت