هذا القصيدُ من القصيدِ يـغـارُ
فـتـقـومُ عنـقـاءٌ و تُـولـدُ نــارُ
و يُـتـمـتِـمُ العرّافُ حرفاً من دمٍ
في غـمـرةٍ ، و أمــامـهُ الأستـارُ
بعضٌ من السِحرِ الحلالِ يحفنا فيذوب فينا الكـنـه و الأسـرارُ
مُـتـجـذرٌ في الأرض طعمُ غرامنا
بـدلائـلٍ … و يـحـار كيـف نـغـارُ ؟
تُلقي بنا الكلمات عند حلولها
في المستحيل فيستبدُ حــوارُ
و لكي يكون الوقت جسراً موصلاً وقفتْ على سـاعـاتـنـا الأبصـارُ
عند انبلاجِ الصبح يرسمُ وحده
وجـهَ الهوى فـتـمـلُّـهُ الأشعـارُ
لتموتَ في الحقل البعيد سنابلٌ صفـرٌ فيكـتُـبُ نعيَها الإعـصـارُ
من بين هذا البينِ تَهرع وردةٌ
حـمـراءُ تُـقطف دونها الأعـمـارُ
وحـدي هـنـاك
و أنت وحـدكَ هـاهـنـا
لا أنت أنت و لا أنـا الـمـخـتــارُ..!