لاتقطعي حبلَ المودّةِ بيننا
لاتقطعيهِ واسمعي كلماتي
إن كنتِ سامعةً وشايةَ حاقدٍ
فتثبّتي ياحلوةَ البسماتِ
أنا يامحيطَ الحسنِ رغبةُ طائرٍ
جرفتْهُ عاصفةٌ عن الجنّـاتِ
ألقاهُ في صخب الرياحِ جناحُهُ
وتخطفته جوارحٌ بفلاةِ
والسّربُ ضيّعهُ بعهدِ طفولةٍ
فقضىٰ بلا سربٍ ولا راياتِ
تبني له الآمالُ خيمةَ حالمٍ
ورؤاهُ يحطبها شحوبُ الذاتِ
قد كان مفقوداً فأصبحَ فاقداً
من رغبة أضحى بلا رغبات
محرابه يهتز من دعواته
وصلاته تكتظ بالعبرات
عودي إليه وواصليه فإنّهُ
متصدعٌ من قوّة الأناتِ