من لي بوحدتي ؟
أنا لستُ على مايُرام -
أصارع مابداخلي من آلام
أصبح القلق رفيق دربي
أبتعدتُ عن الزحام -
تجنبتُ الكثير من الناس والأصحاب أصبحتُ مشتتت الأفكار !
لم أكسر أبداً كل الجسور ولكن ربما شاءت الأقدار أن أعيش هذا الإنكسار
هل هذا هو قدري ياتُرى ؟؟؟؟
عندما يرخي الليل عتمته تنطقُ الآم الذكرى وتدق طبول الأشتياق
هناك صوتٌ يناجي مسمعي من أقصى الوجدان -
هل أجد من يُفتي أحوال قلبي أو أحداً يرد على تساؤلاتي
هل أعلنوا لقلبي أنهم مجرد عابري طريق مروا أيامٍ ورحلوا عني
أم أنني كنت نزوةً مرت وعدت
اااااااهٌ ياقلب الفخامة فلا زمانٌ أهتم بك ولا أحباب أحسنوا إليك
فقد غابت ياقلبي شمسُك
وأصبح كونك بظلامه ولم يعُد سوى أصوات تلوح بك -
فإذا أكتشفت أن كل الأبواب مغلقة
هُنا فقط فعلاً أقول
(من لروحي المُتعبة ) ؟