فاتتني الكثير من
مشاهد الحياة -
التي كان من الملزم أن
تبعثر فتوتي على مصارعها -
أهكذا هي العشرون من عمري -
أضعت فيها نهاية طفولتي التي تاهت
من يدها عناوين نصوصها ؟!
أضعت أهلاً والكثير من آيات الترحيب
الذي منحته لي الحياة من علاقات -
أضعت الورد الذي بذرته أمس حيث كانت
هنا نبتة واعدة !!
قريباً ستعد لي مراحل العمر أرقام رحيلي -
ستكثر أسئلتي
سيكثر هروبي
ستكثر ألوان النهار الذي تتآكل على مراسيه موت الكلمات !!
ستكثر براكين الدهشة
وثورات العمر
بل وتكثر في نصوصي
الهمزات المحذوفة
والفواصل التي لم تخلق مكانها -
وروائح القهوة في صباح
لم يهدأ بالمارة
وخرير مياه العصافير
بأصواتها التائهه عن بيوتها !!
في عشريني علت ضحكاتهم
على لون فستاني
وعلاقة ستار منزلي
الذي نسج من الخيش -
وأحاديث هراء لم تكن تعنيني -
تتشبث مخيلتي بأحاديثهم
صوت دهشتي !
هل انتهت الأحاديث حتى
يلجؤون إلى كهوف الهراء؟!
عشرينية هادئة
بل تخبئ الكثير من العبط
وعنفوان الدهشة .
وتعقبها الثلاثون لنبتعد عن سواد البشر
بخط رجعة لسن الطفولة الأولى .