الشاعر:عباس عجلان
1996-1943م
-جوانبٌ من سيرة حياته:
-ولد في محافظة المنوفية - بمصر؛وفيها توفي.
-تلقى تعليمه قبل العالي بالمعهد الديني بمدينة شبين الكوم (عاصمة محافظة المنوفية) ثم بالمعهد النموذجي بالأزهر ثم التحق بكلية دار العلوم - جامعة
القاهرة، وتخرج فيها سنة 1970.
- حصل على درجة الماجستير من جامعة الإسكندرية (1979) ثم الدكتوراه (1981).
-عمل مدرسًا بمدارس وزارة التربية والتعليم، ثم عين بكلية التربية - بجامعة الإسكندرية: مدرسًا مساعدًا، فمدرسًا، فأستاذًا مساعدًا.
-أعير للتدريس بجامعة أم القرى، بمكة المكرمة.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «بلاغة الصمت»
وله مسرحية شعرية بعنوان «البداية» حازت جائزة مجمع اللغة العربية - بالقاهرة 1975، و له ديوان مخطوط، بعنوان: «النبأ».
الأعمال الأخرى:
- الإسلام في أدب الرافعي .
-المنفلوطي وأثره في الأدب الحديث - -الهجاء الجاهلي: صوره وأساليبه الفنية .
- المنفلوطي والنظرات .
-دراسات في الأدب السعودي.
- شعراء منسيون في الأدب الحديث.
- الأداء الفني للنص .
- النقد السياسي والاجتماعي في شعر بيرم .
- نظرات في النقد الحديث .
- دراسات في موسيقى الشعر .
- عناصر الإبداع الفني في شعر الأعشى - دراسات في الحديث النبوي - دراسة في ديوان «وطنيتي» (شعر علي القاياتي) .
- الثورة في شعر عبدالحليم المصري.
-نال جائزة جامعة الإسكندرية للتشجيع العلمي - 1994.
نموذجٌ من شعره:
قصيدة:»غدًا موعدُنا»
وتقولين غدًا موعدُنا
وغَدٌ غيبٌ، وفي الغيب الظنونْ!
أترجّاه، فقد يُسعِدنا
ويكون الحبّ، أو قد لا يكون!
ربما امتدّت يدٌ تسحقُنا
فيضيعُ العمرُ في رَجْمِ السنين!
نأمن الدنيا، وما في طبعها
مأمنٌ يُرجى، ولا الدهر يصون!
نغرسُ الحبَّ حنانًا بيننا
فيه شوقٌ من صِبانا، وفُتون!
ونغنّي العمر لحنًا آسرًا
فيه سحرٌ، وهُيام، ومجون!
فيعيث الدهرُ، لا يُبقي لنا
أملاً هَشّاً، ولا همّاً يُعين!
يدهمُ الحبَّ، ويَغتال المنى
في عتوٍّ، وغباءٍ، وجنون!
كلما أزهر حبٌّ بيننا
غالَهُ في قسوةٍ بطشُ المنون!
فإذا نلنا من الدنيا رضًا
وغنمنا لحظةَ الدفء الأمين!
وأباح الدهر ما ضنَّ به
وظفرنا منه حينًا بالسكون!
وشدا الشوق، وغنَّتْ حولنا
أمنياتٌ، وتساقينا الحنين!
صدَّنا قولك عما نشتهي
طعنةٌ أصْمَتْ، وغدرٌ مُسْتبين!
يعترينا الخوف من مأمنِنا
لا الردى يأتي، ولا الحبُّ يهون!
نتلظَّى، نذرف الدمع جوًى
علَّه يَرْقَا، وفي الصدر أتون!
وتقولين غدًا موعدنا
وغدٌ غيبٌ، وفي الغيبِ الظنون!