ولدت عام 1935 في مدينة طنطا وتوفيت عام 2003. - تلقت مبادىء اللغة العربية على يد والدها، وحفظت كثيرا من دواوين الشعر، وقرأت أمهات كتب الأدب، ثم التحقت بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وتخرجت فيها 1960 . - اشتغلت بالمحاماة ثم التحقت بالعمل في التلفزيون، وتدرجت في المناصب إلى أن وصلت إلى درجة مدير عام الشؤون القانونية بالتلفزيون. - عضو سابق بمجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين، وبمجلس إدارة اتحاد الكتاب، وعضو نقابة المحامين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، واللجنة الثقافية بدار الأوبرا، ونادي القصيد. - ألفت الكثيرمن الأغاني. كما كتبت السهرات التلفزيونية في المناسبات الدينية، والتمثيليات المستمدة من التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية وسير الصحابة. - مثلت مصر في مؤتمرات المحامين العرب، وفي مهرجان المربد الشعري لعدة سنوات.
دواوينها الشعرية :
- إني أحب « ،1968 » .
أتحدى بهواك الدنيا « 1977 » .
غريب أنت يا قلبي 1983 »
«ابنة الإسلام 1987 » . - حصلت على ميدالية المسرح الجامعي، وجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري - فرع أفضل قصيدة 1990 .
نموذجٌ من شعرها:
القـدسُ في أيدي اليهـود سليبـةٌ
تشكـو الهـوان وذل الاستعمـارِ!
والقبلـةُ الأولـى تنـادي ربَّـهـا
قـد دنَّستْـها عصـبـةُ الأشـرارِ!
قد أحرقوا الحرم الشريف وخرَّبـوا
مسـرى النبي المصطفى المختـارِ! والعـابدون السـاجدون بسـاحِـهِ
صرعـى بمقذوف السلاح النـاري والصبيـةُ الأبـرار كالطيـر الـذي
يرمـي اليهـود بوابـل الأحجـارِ! لا شـئ يفـزعهم ويقـلق أمنهـم
غيـر انطلاقـةِ صبيـة أبـرارِ! كل الذي يجري ، ولا نبدي سـوى
(شجْبٍ) خفيض الصوت واستنكـارِ! يـا أمـة الإسـلام هـذا حالـنـا
في سـائـر الأمصـار والأقطـارِ! مستضعفـون وليـس نشكـو قلَّـةً
فينـا فنحـن نـزيـد عن مليـارِ إنَّـا غثـاء السيل فـاق فعالُـنـا
قـولَ الرسول الصـادق الإخبـارِ! مـاذا سنبـدي يـوم نلقـى ربنـا
عنـد الحساب غـداً من الأعـذارِ؟! إبليـس قـال فـلا تلوموني فمـن
نلـقـي علـى كتفيـه بـالأوزارِ؟! هـذا ..وَضِعْنـا لم يعـد أعداؤنـا
يخشـوْن مـن سيـفٍ لنـا بتَّـارِِ! يـا غضبـةَ اللهِ انـزلي وتعجَّلـي
هبّـِي علـى الأعـداء كالإعصـارِ!