الشاعرة:سلوى بنت محمد علي الحوماني
1347/ 1421هـ
*ولدت في مدينة النجف (جنوبي العراق).
*محطات في حياتها:
عاشت في العراق وسورية ولبنان ومصر، وزارت عددًا من الدول العربية منها: ليبيا والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
تلقت دروسها الأولى في بلدة (حاروف)، ثم استكملتها في مدارس مدينة النبطية.
عملت مدة من حياتها - مذيعة في عدد من محطات الإذاعة والتلفزيون العربية، وكانت تكتب لعدد من الصحف والمجلات العربية والأجنبية.
ارتبط نشاطها الثقافي بدور اجتماعي في الدفاع عن قضايا المرأة والمطالبة بحقوقها مثل حق الانتخاب، ونشرت عددًا من المقالات حول سبل الإصلاح
الاجتماعي ولاسِيَّما إصلاح الأسرة العربية، وراسلت ونشرت في عدد كبير من صحف ومجلات عصرها،وفي كثير من الدول العربية والأجنبية منها: الأخبار والأهرام في مصر، والاثنين وتطوان في المغرب، والعلم العربية في قبرص، والقلم العربي في البرازيل، والنهضة في أستراليا، وغيرها، كما سجلت الإذاعة الليبية بعض أحاديث لها.
كانت عضوًا في رابطة الأدب الحديث بمصر إبان إقامتها بها، وقد استمرت عشر سنوات، كما كتب عنها: عبداللطيف السحرتي، ومحمد عبدالمنعم خفاجي، وعلي شلش، وكامل السوافيري، ولورا الأسيوطي.. وغيرهم.
*الإنتاج الشعري:
_لها ديوان بعنوان: «ديوان وطني الكبير» - (مخطوط)، ولها ديوان لم تختر له عنوانًا (مخطوط).
_لها عدد من القصائد المنشورة في صحف ومجلات عصرها منها: «لبناننا.. يا شمس» - جريدة الخليج - الشارقة 8/6/1982، و«يا ليل الحرب» - صوت المغترب - استراليا 1984، و«يعربي الأصل ثوري الإباء» - صحيفة الخليج - الشارقة،
و«عيد يا لبنان.. عيد يا بطل» - دبي 1985، و«لن أبكي البطل الشهيد» في رثاء جمال عبدالناصر، و«أما ندري»،
*الأعمال الأخرى:
- لها عدة مقالات نشرتها في بعض الصحف والدوريات، ولها عدة مؤلفات منها: كتاب بعنوان: «مطلع الفجر» - القاهرة 1956، وكتاب بعنوان: «زوجك أمانة وأنت صانعة الأجيال» - دار الهادي - بيروت 2003، وكتاب بعنوان: «جمالك الساحر.. ثقافة وذكاء» - دار الهادي - بيروت 2003.
*خصائص شعرها:
ينتمي شعرها إلى الشكل العمودي، وهي ذات قريحة مشبوبة تهتز سريعاً أمام الأحداث ومخاض الانفعالات الجياشة في صدرها؛تمتلك قريحة مطواعة، وسجية مواتية، ومعجماً وفيراًوقدرة على نظم القصائد الطوال.
*توفيت في مدينة طرابلس (شمالي لبنان).
نموذج من شعرها:
قصيدة؛بُحّت الأوتار
بُحَّتِ الأوتارُ يا قلْــبي
وما أغفى الوترْ
قد شدا يدعو الأماني
للّقا عند السحر
وحبيبي في خيالي
في أراجيح القمر
فمتى تهدأُ نفسي
وألاقي المستقَرّ؟
إنه السرُّ الذي أبــحث
عنه ويفرّ
أصرفُ الأيام في النْــنجوى
وما نلت الوطر
عشتِ يا نفسي حياةً
كلها حَرٌّ وقَرّ
أنا بالآلام يا نفــسيَ
أشقى وأُسَرّ
لِمَ يا قلبي المعنّى
بين صدري لا تقرّ؟
ها هو العطر يناجيــكَ
شَذاه والقمر