أنا وأنتِ هنا والحبُّ ثالثُنا
جئنا على صدفةٍ من غيرِ ميعادِ
إنْ نُربِكِ الشوقَ في أعماقِنا خَجَلاً
من بعضِنا، رُبَّما من قلةِ الزَّادِ
أنا وأنتِ هنا والبدرُ مُبتَسمٌ
بالضوءِ غَنَّى بصوتِ العاشقِ الشَّادي
غَنَّى لنا البدرُ .. هل أدركتِ نَغمَتَهُ؟
عَنِّي لقد قالَ ما أَخفِاهُ انشادي
هيا اشعليني بحبٍّ رُبَّما احترقتْ
أوهامُ قلبي بلا نارٍ وأعوادِ
لا تَحسُبي الوقتَ أرقاماً سأرفِضُها،
لَمْ يرتبطْ حُبُّنا يوماً بأعدادِ
الكونُ ما الكونُ في عَينَيكِ مُتَّسَعٌ
حدودهُ الحبُّ والأشواقُ أبعادي
متى تجليتِ في الأعماقِ أكتُبني
شِعْراً وأُعلنُ للقُرَّاءِ ميلادي
( أسبابُ ) شِعرِي تَلاحِينٌ مُمَوسَقَةٌ
أَشُدُّها كلما أرخيتُ ( أوتادي )
../