أحلامُنَا ترتجِي في القَلْبِ مُتّسعٌ
لرائقِ الحُبّ أو شجوِ المسافاتِ
نُعلّلُ الروحَ بالأشْعارِ نُطْربُها
ما أضيقَ العيشَ لولا فجْرُنا الآتي
أينَ الصّباحُ ؟! وأينَ العِطرُ يالُغتي
وأين أُمنيَتي تشْدو بِنَاياتِي
بلْ أينَ لحنُ الصّبايا ينتشي سمرًا
يُدوزنُ الحرْفَ يحْكي خَفْقَ آهاتِي
غابتْ فغابَ بريقي وانْطوَى حُلمِي
وأشرقتْ شمسُها تبكِي نِداءَاتِي
وغَرّدَ الطيرُ لحنًا باكيًا جزِعًا
يدَندِنُ الشّجْو يَرْوِي سِرّ مأْسَاتِي
يا أنت ! ياقبلةً في الروح مسكنها
هُزّي إليكِ فهذا الجذعُ مرساتي
وأمطِري الحب في نبضي وأوردتي
وأشعلي من فتيل الشوق ناياتي