ثمن
كنتُ أتعمد أن أكسر نافذة بيتكم بالكرة.
ثمّ أقفُ بصمت، أستمع إلى شتائم أبيك، بينما أنظر بطرف عيني...فأراكِ تبتسمين.
طقس
تتظاهر بأنها تنظف زجاج السيّارة، لكنها و بدلاً من أن تعصر الاسفنجة، تقبض على قلبه، و بعد أن تبتسم، تطلقه خارجاً.
من دون مقدمات...يبدأ المطر بالبكاء.
إلهام
كانت لحظة عابرة عندما التقيا، لم يقصد أبداً أن يحبها، لكنها عندما رفعت رأسها وهي تبتسم، أدرك قدرتها على الإمساك بالقلم.
وبألعابها الشقيّة تدلت ما بين السطور، ثمّ تجلّتْ...على شكل قصيدة.
توه
حاولت جاهداً العثور عليك، لكنني لم أستطع؛ كلما أحاول لمسك، يهزمني الواقع.
_أفٍّ لهذه الأرض...لا تكفّ عن الدوران.
طقس
توقفتْ قليلاً عند التقاطع...التفتتْ يميناً ويساراً، ثمّ أومأتْ أن اتبعني.
وقفتُ أنا بارتباك، بينما تابعتْ قيادة دراجتها عكس الرياح.
عندما اهتزَّ فستانها المطرّز بالأشجار...طارت العصافير من على صدري .
تورية
لطالما تباهى بأنه دوّخَ معظم فتيّات المدينة...اكتشفت أنه يعمل في مدينة ملاهي.
غربلة
توقفتْ طويلاً عند صورة عمّتها العجوز ثم سألت:
_ لقد كنتِ بارعة الجمال، فهل يعقل أنه لم يتقدم إليك أحد؟
_ بل على العكس، تقدّم الكثيرون، آخرهم محافظ مدينتنا السابق.
_ولماذا رفضتِ الارتباط به؟
_لم أدرك...أنه الأخير.
قنص
حدّقت باتجاهي، ثم أغمضت عينها اليسرى، لقد كانت أجمل غمزة رأيتها في حياتي، لولا أنها بعد ذلك ضغطت على الزناد.
دومينو
كلّ شيء سار بهدوء، إلى أن قررتْ الرياح أن تتلاعب بفستانها القصير.
حاولت المساعدة، لكنّي ارتطمتُ بها، ثم بدأنا سوياً بالسقوط.
في اللحظة التي استعدتُ فيها توازني، كانت حياتي...قد خرجت عن السيطرة.
توافق
طوال تلك السنوات، كانت له بمثابة الماء، فجعلت منه كل شيء حيَاً.
لكن ذلك لم يغير من قناعته أبداً، بل على العكس فقد عثر على الدليل الذي يعزز رأيه، بأنها بلا لون ولا طعم ولا رائحة.