يطولُ الليلُ
ينامُ الليلُ
حين تنامُ ريمُ
ويصحو في
ابتسامتِها يهيمُ
وتلتاعُ الحروفُ
على يديها
ومن فُرْطِ الصَّبابةِ
تستهيمُ
ستغفو
في لحاظِكِ أمنياتي
وترحلُ
والهوى أنسٌ عقيمُ
أماسيكِ الجميلةُ
أنسُ قلبي
وأنتِ أيا شغافَ القلبِ
ريمُ
هيامي سلَّ من عيني
هواها
وشوقي في رياحِكِ
يستقيم
يسابقني
إليكِ ودادُ قلبي
ويأنس
والحياةُ هوىً حميمُ
قناديلُ المحبةِ
أستقيها
ولي في كلِّ هائمةٍ
نسيمُ
أبثُّ هوايَ
في غسقِ الليالي
وهمسُ الحبِّ
في روحي أليمُ
تباعدني الدُّروبُ
وتلتقيني
وفي قلبي
من الذكرى هشيمُ
وتصحبُني المواويلُ
الثَّكالى
فلا نُعمى تحِلُّ
ولا نعيمُ
يطولُ الليلُ
إنْ همسَتْ جفوني
وبين جوانحي
ولَهْ سقيمُ
ويقصرُ
إن تمازجتِ الحكايا
وأثمرتِ المباسمُ
والحطيمُ
فإما
أن تنيري أمسياتي
فينتعشُ المساءُ
ويستهيمُ
وإلا
فالمسا غصصٌ
وبلوى
كئيبُ عابسْ
قلِقْ جحيمُ