فِي مَكَانٍ مَا عَلَى وَقعِ انتِظَارِي.
كَتَبَ الظِّلُّ اختِيَارِي.
فِي غِيَابٍ مُجهَدٍ فِي ثورَةٍ قَبلَ اعتِذَارِي.
سَيُخِيطُ الحُلمُ أَسرَارِي بِلُطفٍ،
بَعدَمَا يَسرِي دَماً عُمقَ انهِيَارِي.
أَكتَفِي بِالصَّبرِ إِنسَاناً، فَيَكوِينِي اعتِبَارِي.
أَنتِ مِثلَ البَوحِ فِي حَرفٍ تَنَاسَى،
أَثقلَ الشّدوَ عَلَى طيرِ البَرَارِي.
أَقبَلَ اللَحنُ شَرِيداً،
وأَنَا مَازِلتُ فِي ذَاتِ القَرَارِ.
لصَدَاقَاتِ الصَّدَى والنُّورِ تَبكِينَا البَعِيدَهْ.
قِصَّةَ الموتِ سنَا،
تَسرُقُ عَهداً مِنْ خِدَاعِ الحِسِّ،
أَو تُرجِعُ غَاوِينَ عَلَى دَربٍ صَلِيدَهْ.
نَتَمَطَّى فِكرَةً تُلقَى ضِيَاءَ الفَجرِ،
أُخرَى فوقَ آثامٍ بَلِيدَهْ.
لَستُ أَنوِي بَيعَ نِصفِي المُتَبَقِّي لِلقَصِيدَهْ.
كي أَعُودَ الوَجَعَ الدَّافِئَ أَغتَالُ الوليدَهْ.
لَمْ أَكُنْ أَنوِي احتِبَاسَ الصَّوتِ تَرجِيعَ اغتِرَابِي، غَيرَ إِنَّ النَّزْفَ قَدْ زَادَ العَقِيدَهْ.
لَمْ نَعُدْ نَحلُمُ عَنهُمْ، فَاللَيَالِي صدَفٌ،
الثَّانِي عَلَى صَدرِ الطَّرِيدَهْ.
يَقِفُ الرَّمزُ عَلَى لُغزِ ابتِكَارِي،
فَنُسَمِّيْهِ الوَلِيدَهْ.
عَجَباً لَسنَا هُنَا، نعبرُ أَبعَاداً شَرِيدَهْ.
نُتقِنُ الظَّنَّ على التَّنوِيمِ،
نَختَارُ جِرَاحَاتٍ شَهِيدَهْ.
فِي مَكَانٍ مَا، أنَا أَمشِي لِجُرحِي،
ويَضِيعُ النَّبضُ فِي جحدِ المَكَانْ.
أَرتَمِي خوفينِ فِي سَطرٍ، أُعِيدُ الحَرفَ للعُرفِ وللعَزفِ عَلَى إِيقَاعِ قَلبِي، لَحظَةٌ مَا يَستَفِيقُ الوَتَرُ القَانِي غَرِيباً كَالزَّمَانْ.
أَملُكُ الرُّوحَ، وأَنتِ الرُّوحُ في ذَاتِ الأَوَانْ.
تَتَعَرَّى الحَالَةُ الأُولَى أَمَامِي،
أُسقُطُ النَّجمَ عَنِ الظَّهرِ عَنِ العَينِ مَعاً،
لَستُ المُغَنِّي، غَيرَ إِنِّي مِنْ سَلِيلِ العُنفُوَانْ.
أَنتِ أُنشودَتُنَا الثَّكلَى،
عَبِيرُ الأَنِّ فِي جَسمِ الكَمَانْ.
وسَلَامٌ آخَرٌ يَنمُو بَأَطرَافِي عَلَى رَتعِ الهَوَانْ.
ويَدُورُ الحُزنُ في أَفئِدَتِي أَرمَلَةً للنُّطقِ،
كُنتِ المُلهِمَ الحَادِي، وَعِشرِينَ اختِلَافاً،
يَتَعَاطُونَ اقتِرَافِي في ثوَانْ.
وأُدَارِيكِ رَبَاباً،
هَذِهِ الأُنثَى أَتَتْ مِنْ مَطَرٍ مِنْ أَقحُوَانْ.
حِينَ عَادَ الجزءُ مِنِّي بِصَهِيلٍ،
وحَنَى ظَهرُ الحِصَانْ.
فَتَقَابَلْنَا هُنَا ذَاكِرَتينِ،
الحُبُّ والنِّسيَانُ والبَاقِي دُخَانْ.
وتَعَاتَبْنَا عَلَى خَاتِمَةٍ، كُنتِ سَمَاءً،
كُنتُ مُلقَى فِي صَلَاتِي بِأَمَانْ.
عَالَمِي حَرفٌ عَمِيقٌ وَمُكَنَّى،
(لَأَمِيْسَا) قُبلَةٌ كَالموتِ،
فَصلٌ لِرَحِيلٍ مُقبِلٍ بَعدَ الرِّهَانْ.
يُولدُ الفَجرُ عَلَى عينٍ تَرَانِي.
واسمُهَا الأَسمَى (أَمِيْسَا)
عُمقُهَا البَالِي سَقَانِي.
جُرعَةً مِنْ شَفَةِ الضّوءِ،
خَلَاصاً مُنهَكاً فوقَ صُخُورِ الوَعدِ فِي تِشرِينَ، تَنحَازُ فُصُولِي لِلأَمَانِي.
مِثلَ فَصلٍ لَاحِقٍ،
قَبلَ صَقِيعٍ أَنجَبُ الظِّلَّ صِغَاراً،
والرَّمَادُ المُتَنَاهِي أَبلَغَ التَّارِيخَ مَوتِي،
كُنتُ أَبنِي عِشَّناَ فِي النّومِ،
جَاءَتْ تَعبُرُ الصَّمتَ بلَا مَنفَى،
وتَبقَي فِي الصُّوَرْ.
تَندُفُ الدَّمعَ مِرَاراً وعَلَى القَلبِ الأَثَرْ.
تصبُغُ اللَحنَ خُلُوداً،
كَيفَ أَنسَى إِنَّنِي ذَاكَ الوَتَرْ.
هِيَ حُلمٌ رَائِعٌ بِالمُختَصَرْ.
هِيَ مَعنَي الذَّاتِ،
صَوتٌ في دُعَاءِ الفَجرِ يَصحُو،
نِقطَةٌ في مُصحَفٍ، أَو آيَةٌ مِنْ خَالِقٍ،
أَبهَى السُّوَرْ.
وسُطُورٌ وَمَعَانْ.
(وأَمِيْسَا) فِي حَنِينِ الأَرضِ أُمٌّ وتُرَابْ.
وابتِهَالٌ يَسأَلُ الغَيبَ رُجُوعاً فِي اغتِرَابْ.
صَرخَةٌ فِي زَفرَةِ الموتِ
تَجُوبُ الكَونَ عَلَى سَيفِ العَذَابْ.
وتُنِيرُ العَتمَةَ السَّودَاءَ فِي قَلبِي،
ويَنسَاهَا الجوَابْ.
(وأَمِيْسَا) كُلُّ عُمرٍ، جَنَّةٌ لو فِي العِقَابْ.
كُلُّ وَقتٍ فِي عُيُونٍ سَتَرَاهَا للثَّوَابْ.
يُبحِرُ الحُلمُ عَلَى نَظْرَتِهَا قَبلَ المَكَانْ.
فِي مَكَانٍ مَا زَمَانْ.
(وأَمِيْسَا) كَالأَذَانْ.
9/2/2017