كِدْتُ أنْ ..
ثمّ لمْ أكُنْ إلّا لهْ!!
أبداً،،
لكنْ ..
منْ يُطوّلُ بالهْ!!؟
"فعصا موسى"
في فمي تتوخَّى
ليس حتى يُلقي الخيالُ حبالهْ
ليتهُ،
حينما تناءى بطيني:
رَدَّهُ لي ...
أوِ استَقَرّ بِدَالَهْ!!؟
في فِناء الأنا النقيضةِ يلهو
يرتدي حالةً،
ويخلعُ حَالَهْ..!
خفّ فينا..
فما التقطناهُ ريشاً..!!
وتناهى بنا كلفظ الجلالهْ!!
سفرٌ في وداعةٍ
واصطخابٌ في سكونٍ
وظُلمةٌ في هالهْ..!!؟
هو أُنثىً ما...,
ما لديها عشيقٌ
والنبيُّ الذي يباركُ آلَه
يجمعُ الحدسَ
من شتاتِ عُراهُ
مثلما تجمعُ الشتاتَ سُلَالَهْ
هو ما لا نشقى بهِ
قدر ما نشقى بهِ!
والغاياتُ، رهن الملالهْ ..!
وقريبٌ جداً لنا :
قابَ ثغرٍ !!
وسماءٌ .....
كما تقولُ الجزالهْ
ركب الله في طبيعتهِ "المسكَ"
وفي طبعهِ..
جفولُ الغزاله!
عجَبي منه
مُمْكِناً مُستحيلاً
يالهاتين الممكنات المُحالهْ!!
******
بَيْنَ شمسٍ وفرقدينِ تراءى
للمُقيمينَ في سماءِ الدّلالهْ
(أُحُدٌ) إذْ نُحبُّهُ،
وهْوَ بالمثلِ
ولكن ما يومُ حطّ رِحالَهْ..!
ربما بل مؤكدٌ..!
أنّ لولا (زمزم) الله
ليس إلا زُلاله ..!
منذُ حرفينِ..
والقوافلُ تمشي باسمهِ..
والخيامُ تشربُ هَالَهْ
رافقَ الصحراءَ الودودَ
حُداءً فحُداءً،
(زُوْمالةً / زُومَالهْ)
عاونَ الشيخَ والصّبِيَّ ...
وحثّ الدّربَ والضّاعنينَ والجمّالَهْ!
حينما كان الحُبُّ ،،،
والحبُّ وردٌ
مارسَ الضوعَ والشذا
بالوكالهْ!!
لمَسَتْهْ الأنثى..
فذابَ وذابتْ
ثم كان الموالُ :
"يا لا لا لهْ"
لا أُمَارِيْهِ!!
مُنذُ كَانَ وَكُنَّا
والهَوى لا يُرِيْدُهُ إلَّا لَهْ!
.....
حسبهُ
من إبريزِ كُلّ فخَارٍ
حينَ ألقى على النبيينَ فَالَهْ
حازَ (لا فضّ فوكَ) :
"نابغةُ العصرِ"
أرِحْنا -إذن- بهِ يا بِلالهْ
فِتْيَةٌ آمنوا بهِ
كنتُ منهمْ
فاملأ الكأسِ
فهْو لي وأنا لَهْ ..
يومُ صحوٍ
جعلتهُ يومَ راحٍ
يانديمي اِسقنيهِ حتى الثمالهْ
من مجازينِ ضاحكينِ وعيني
لا ترى البُرتقالةَ/البرتقالهْ!
المجازُ المجازُ:
سِربُ احتمالٍ زاجلٍ زارنا،
وأدى الرسالهْ!
عجبٌ ..
أن تقولَ ما لا تراهُ
يا لَهُ من شيخٍ يُسلي عياله!
فحلالٌ لَهُ غنائي
عيوني
سهري
والليلُ الطويلُ:
حَلَا..
لَهْ ..."
الليالي تدورُ
والضوءُ أيضاً
والفراشاتُ
والهوى لا محالهْ
دورانٌ هذا الوجودُ ولكن
حكمةُ الشعرِ أن ندور خلالَهْ!!
...................................