أَهُناك َ قلبٌ
قدْ تَهيـَّأَ أن يكون
لكَ حاضِنـًا يا آيِبـًـا أكَلَتْ
مَفَاتِنـَـكَ السُّنونْ !
غادرتَ طوعـًا لَمْ تَسَلْ
عَمَّنْ سقَاك َوِدَادَهُ ومَن اصطفاكَ
محبَّةً
وبَنـَاكَ ، ةأَسْكَنَكَ العيُونْ
أَوَلَمْ تكُنْ
يومًا تهيمُ صَبـَابَةً !
وتُراقصُ الشَّوقَ المسافرَ في دمٍ يَحْنو
عليـكَ ويَفتديكَ من الظنُونْ !
أَوَلَمْ تكُنْ
گ الصُّبحِ في أحداقِ من غنَّاكَ شِعرًا !
واسْتَدَرَّ لكَ الهتُونْ !
ثُمَّ ابْتَدرتَ الهجرَ نُكرانًا !
أَسلوانًا ظننتَ البُعدَ !
والآمالُ قد خانتكَ والأحلامُ قد
أشقتْكَ والعمرُ الفتُونْ !
هذي سماءُ
الأمسِ ماعادتْ كما كانتْ
تَهِلُّ المُزنَ
أو تَحنُو على الصحراءِِ والعجفاءِ
ياقلبًا خؤونْ
لا لا تؤبْ
فلم نَعُدْ روحًا تتوقُ
لمنْ نأىٰ أو تستبِدُّ بِها شجووونْ
علي الثوابي - أبها
——————————