يا قلبُ..
لن تهواك..
هلَّا تقنَعُ؟
لملم جروحك
فالغرامُ مُشيَّعُ!
هذا قميصُكَ..
لن يُعيد بصيرةً!
تركتك في أُسُنِ النوى
تتقطَّعُ
ها تلكَ
تغريداتُ طيرٍ أزرقٍ
غرَّدتها..
حتى تراكَ..
فتطْلُعُ!
واليومَ..
ها أنت الوحيد مجددًا
تبكي الأحبَّةَ
والأُحيدبُ يسمعُ!
خاضتك أمواجُ الغرامِ
وخُضْتَهَا
والصمتُ أبلغُ
ما يكون وأنفعُ!
ألقِ القصائدَ
في حضورِ بريقها
وستجهلُ الأسرارَ
أو تتصنَّعُ
واترك لها
باب اليقينِ مواربًا
وإذا الغرامُ بقلبها
تتشجَّعُ
يا صاحبيَّ
السجنُ صارَ غرامَها
فدعَا فؤادي
بالهوى يتمتَّعُ
سمراءُ
يُلهمُكَ القصيدةَ
حُسْنُها..
ويُسافر المعنى
إليها مولعُ
سمراءُ
أخرستِ البياضَ بثغرها
ولها علامات الجمالِ
ستركعُ
ولصوتها عزفٌ
كقطراتِ الندى
في سمع ضمآنٍ
جفتْهُ الأربعُ
وإذا مشت..
والسافيات عبرنَها
أشقى فؤادك
ترُّها إذ يُشْرَعُ!
قال الفؤاد
وقد تطاول عشقه
رأي اللبيبِ:
ألِلْهوالكِ مبضعُ؟
فاترك عيون الريم
تحيا داخلي..
ولها كسورِ الصين
هذي الأضلُعُ.