حشدٌ غفير تجمهروا مكان الحادث. كنتُ شاهد عيان، بات قلبي مضرجاً بدمائِه. وصل الإسعاف متأخراً ، مات قلبي؛ بل قُتل...! أُقفل المحضر بعد استجوابي في القضية: - هل تشك في أحد؟ - لا. أتممتُ مراسِم العزاء، وارتديتُ جلباباً أسودًا، أسفل خاصرتي خنجر . جلتُ الطرقات بحثاً عن خيط يدلني إليك؛ فرائحة الثأر تنبثق من شراييني. على يميني مقهى عربي، لمحتكِ بالداخل!. تعقبتُ خطواتك، و استدليت مخدرك، بدا العالم وكأنه خلا من الناس. شعرتُ بتناقص أنفاسِك ، تحسستُ خنجري، وجدته ساخناً، أدخلته غمده، وهمتُ وسط الزحام. وفي الصباح جمهور غفير احتشدوا مكان الحادث. سألت أحدهم، فقال: امرأة تقطن الدور الرابع وجدوها مقتولة...!