عودي إلى
وهج الكتابة
وانعمي إن
الحروف تموت
في صمت الفم
إن الكلام يتوه
إن أخذ الدجى
بيديه في درب
السكوت المعتم
الحرف ترياق
الفؤاد وبوحه
ينساب من ثغر
اليراع الملهم
صبي خمور الشعر
في كأس المنى
تجري على سمع
المساء المظلم
لتطل نجمات
السما بضيائها
سكرى فتمحو
الليل عن
جفن العمي
لتفيض اخبار
الحياة على
لمى تنبي الغني
عن سر حزن
المعدمِ
لتدور خطرات
الجنون وراحها
بيضاء لا تحتاج
شرح مترجمِ
عودي إلى وجع الكتابة عمرنا
كالدرِّ منتثرٌ
بُعَيْد تَنَظُّمِ
والشعر يحفظ
ماتناثر في
الثرى من أدمعٍ
أو ماتقاطر
من دمِ
ماذا الحياة سوى
السطور نصوغها
فوق الخيال
فغامري وتعلمي.