حُبًّا أُحاولُ أنْ يَعودَ وِفَاقِي
ويدومَ أُنْسِي في ضُحَى أوراقي
شوقًا بِقافيةِ الضِّياءِ عَبَرتُ مِنْ
ليلي لأرسُمَ في السَّما إشراقِي
ترنيمةُ الحبِّ الأصيلِ ضَمَمْتُها
وشدوتُها لمنازِلي وَرِفاقِي
لِمدارِجي الأغلى التي توَّجْتُها
بِذرا النُّجومِ على اتِّساقِ طِبَاقِي
أهوَ انهمارُ الغيثِ بين جوانحي
يشدو السَّلامَ أمِ الصَّفا مِيثاقِي؟
مازِلتُ أَسْكُنُ بهجةَ الفَيضِ التِّي
بالحُبِّ تُبْحِرُ في حَنِينِ سِيَاقِي
مازِلتُ أُرْقِصُ فوحَ إحساسِ المدى
وَأَرُشُّ دفءَ الكونِ في أشوَاقِي
وأُعيدُ تلوينَ الحياةِ بِطفْلَةٍ
رَكضت بثوبِ الوَرْدِ في أحداقِي
لحنُ الحبورِ قصيدةٌ لاتنتهي
وبروقُ بِيضِ سُطورِها أعمَاقِي
ياشعرُ ، أومضْ بِالحياةِ ولا تَدَعْ
حَدسِي يُحَدِّقُ في ذُبولِ مُحَاقِي
خُذني إلى العُمُرِ المُبَرعَمِ بالنَّقا
وانثُرْ زهورَ الماءِ في أطْوَاقِي
وارسُمْ ملامَحَ غادتي بالفجر كي
أَلقَى الرُواءَ على جُنونِ مَذاقِي
ذَكِّرْ سماءاتي البعيدةَ أنْ تَرى
قَصرِي ودوحَ السَّعدِ في آفاقِي
هذا الربيعُ العذبُ بَدْءُ حكايتي
وَرُبا الوِئامِ طرائقٌ لِبُرَاقِي