الآن أبصرت شيا
بدا كبدرٍ بهيا
يختال مثل غزالٍ
وجال في ناظريا
بعينه السحر بادٍ
والزهر يكسو المحيا
وبالشفاه احمرارٌ
ويل لقلبي وليا
أبصرتها ضاع عقلي
وهمت فيها مليا
وعدت امشي وحيداً
والنار في مقلتيا
إذ غادرتني سريعاً
ألقت بذا القلب كيا
وها أنا الآن وحدي
ولست أملك شيا
إلا خيالاً لطيفٍ
بدا كبدرٍ بهيا