ربّما ..
في الأصابعِ :
قاتلةٌ
ربّما ..
في المفاصلِ :
عاشقةٌ
ربّما ..
في الأظافر :
صحو الجنون !!
فأيُّ إحتمالٍ أكون
الهوى ..
أمّ بلادي لتي يحفظ الفقراء تضاريسها
مثلما يحفظون ..
الأغاني .
× ــــــــــــ ×
مرّة ..
قلت للعشبِ
عشّاقك – الآن – يغفون
فوق المصاطبْ
فألقى ..
على راحتيّ
ندى الليلة الماطرة .
أهِ سيدتي الشاعرة
كلّ شيء تعلّم نوم المصاطبِ
إلّايَ ..
وحدي أفتّشُ عن غرفةٍ شاغرة
وذراعٍ حنون ..
فأيُّ إحتمال أكون
:
الشجن
أم عروقي إستنزفتها المصاطرُ
حتى ..
تكرّشَ من دمها
المترفونْ
× ــــــــــــ ×
مرّةً قلتُها
ليكنْ ما يكون
أنّني هكذا
مغرمٌ
بالطفولةِ
والشعرِ
حدَّ الجنون ..