- 17/05/2022 plore The Services
- 27/04/2022 guestbloging
- 25/04/2022 ” بين رمضانين “
- 22/04/2022 bloggingaboutanything
حديث المساء [ 68 ]

الشاعر :حبيب نوفل قهوجي
الشاعر :حبيب نوفل قهوجي-فلسطين
1986-1931م
*جوانب من سيرته:
-ولد في فلسطين).
-أنهى دراسته الثانوية في كلية الرابطة الوطنية بفلسطين.
– تخرج في الجامعة الوطنية ببلدة عالية (لبنان).
– حصل عن طريق المراسلة على شهادة عالية من جامعة لندن.
-تنقل في سورية ولبنان ؛وزار مصر وقبرص و فرنسا.
-عمل مدرسًا في فلسطين، كما عمل باحثًا في مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، كما عمل في مؤسسة الأرض بدمشق.
-كان سكرتيرًا لجمعية «العروة الوثقى» الأدبية.
-شارك في الحركات السياسية والفكرية في فلسطين بعد عام 1948م إضافة إلى دوره البارز في مقاومة الاحتلال من خلال المهرجانات الشعرية والندوات الأدبية والثقافية والسياسية.
*الإنتاج الشعري:
– له سلسلة من القصائد المنشورة في بعض مصادر دراسته.
-الأعمال الأخرى:
– «القصة الكاملة لحركة الأرض» .
-«إسرائيل خنجر أمريكا»
-«عرب فلسطين المحتلة عام 1948».
-«انتماء وصمود».
*مكانته الشعريَّة:-
شاعر قومي من جيل شعراء المقاومة.
-في شعره واقعية يكسوها بغلالة رومانسية في التعبير.
*نموذج من شعره:
-قصيدة «الشاعر»
هبط الروضَ والورود العذارى
باسماتٌ للحب في الأكمامِ
سمع الطير ينشدُ الفجرَ لحناً
وقَّعتْهُ أصابعُ الأنسام
وأطلّت حوريةُ الليل تتلو
للروابي أسطورةَ الأوهام
وبدت ليلى في عيون لياليـه
شهابًا يشعُّ بالأحلام
لمست قلبَهُ مفاتنُها البكــرُ
فغنّاها خالدَ الأنغام
هبَّ من نومه قويَّ الأماني
صارخًا أين ربةُ الإلهام؟!

مصطفى البدوي
مصطفى البدوي
1991-1912م
جوانب من سيرة حياته:
-ولد في مدينة حلب (سورية).
-حصل على تعليمه الابتدائي في مدارس حلب، ثم درس علوم القرآن الكريم وأحكامه وقواعد التجويد على بعض شيوخ عصره؛كما درس اللغة والأدب والشعر والسير الشعبية.
-عمل معلمًا في الثانوية الصناعية بحلب، ثم نقل إلى دمشق، حتى أحيل إلى التقاعد.
*الإنتاج الشعري:
– له أربعة دواوين شعرية مطبوعة: «أوراق مهملة» و«البعد الخامس» و«متعب في وجه المرايا» و«عائد من طفولتي».
*مكانته في عالم الشعر:
-شعره سلس في لغته، واضح في معانيه، يتسم بتنوع الأساليب ؛وعمق الفكرة؛ وجلاء الصورة.
-يعدُّ من شعراء التجديد.
-غلب على شعره الطابع الوجداني.
يميل إلى النزعات التأملية بمعاني الوجود والحرية والاغتراب.
-اهتمَّ بقضايا وطنه كتحرير البلاد من نير الاستعمار.
*وفاته: في دمشق.
*نموذج من شعره:- قصيدة«نضال الشعوب»
سيري لِسَحْقِ الخَصْم في أعتابه
واستمتعي بفَنائه وعذابهِ
سيري فقد آن الأوانُ ليرعوي
ويثوبَ من خمر الهوى لصوابه
سِيري على أشلائه واسترجعي
ما ناله بالغدر من آرابه
وانسِي اعتسافَ المجرمين وشَيِّعي
عهدًا يُطِلُّ الخِزيُ من أهدابه
عهد القراصنة الذين تمرّغوا
بالبغي وانكبّوا على أكوابه
حشدوا للاستعمار كلَّ قواهُمُ
وتفنَّنوا بضروبه وعذابه
واستخرجوا من كل أرضٍ كنزَها
وبنَوْا سيادتهم على تَسكابه
إن الذي عَمَّ البرايا بطشُهُ
قد شاخ وانفرطت عقودُ شبابه
والأفعوان الشَّرْسُ يندب باكيًا
ما حطَّم الشرقيُّ من أنيابه
والمشعِلُ الحربَ المقيتُ بختله
يمشي وراء الشرِّ في تجوابه
قد سار لترومانَ يطلب نجدةً
متمسّحًا بالذلِّ في أعتابه
يشكو له فعل الكِنانة ضارعًا
أن يستجيبَ لِبُطْلِهِ وكِذابه
لصّان قد وقفا وفي عينيهما
للنيل مستبَقٌ وعذبِ شرابه
كلُّ يروم الوِردَ فيما بينه
والنيل لا يحلو لغير شبابه!
الشّعب أنبهُ أن يفرِّطَ أن يُرى
عن حقِّه يِلهو وعن تطلابه

الشاعر:مصطفى عوض الكريم
الشاعر:مصطفى عوض الكريم-السودان
*جوانب من سيرته:
-ولد في مدينة دلقو (المديرية الشمالية).
-عاش في السودان وبريطانيا.
-تلقى تعليمه في المدارس العليا، ثم في كلية الخرطوم الجامعية (1947)، ثم بمدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن حيث نال درجة الدكتوراه (1959)م
-عمل معلمًا في المدارس الثانوية (1947)م .
-بعد عودته من لندن عمل في جامعة الخرطوم أستاذًا للأدب الأندلسي بكلية الآداب.
*الوفاة: في الخرطوم.
*الإنتاج الشعري:
– ديوان: السفير
*الأعمال الأخرى:
– له عدد من المؤلفات، منها:
«فن التوشيح»
-«ابن صارة الأندلسي»
– «المطرب لابن دحية الأندلسي»
– «الموشحات والأزجال الأندلسية»
– «ابن عمار الأندلسي – حياته وشعره» – «النار في الأدب العربي (مخطوط)».
*مكانته الشعرية:
يمثل الغزل والوطنيات والوقوف على مواطن الذكريات المادة الأساسية التي تتشكل منها أغراض شعره .
تقول عنه زينب الفاتح البدوي: «القصيدة في شعره تحمل كثيرًا من مظاهر التجديد فهي منظومة أحيانًا على شعر التفعيلة؛في صور تحليلية للموقف ينمو بنمائها، ويستخدم الشاعر المعجم الشعري البسيط والكلام العادي، وفي ديوانه تجديد في الشكل؛ فنجد فيه الشعر الحر؛ والشعر المرسل؛ وشعر التفعيلة، وتجديدٌ في المضمون؛ نلمس في شعره الاتجاهات القومية والكلاسيكية الجديدة والرمزية والشعر السياسي والاجتماعي»
نموذج من شعره:-
«الغرام الأخضر»
طفلةٌ لا تعرف الوجد ولا
مسّها في الحبّ سهدٌ أو ألمْ
تحسبُ الحبّ حديثًا عابرًا
نسجوه من أساطير القِدَم
خلقوها من حنانٍ ورضا
وصفاء، وبهاء، وكرم
فتنةٌ للناس منهم من قضى
بهواها وقليلٌ من سَلِم
من يكن يجهلُ ما معنى الهوى
علّمته مقلتاها فعلم
طافتِ الآمال في غُرّتها
كالعذارى طفْن من حول الصنم
وجهها في ظلِّ شَعرٍ فاحمٍ
مثلُ نور توجوه بالظّلم
لحظها الناعس ينبوع الهوى
يُطرب القلب ويشفي من سقم
صوتها الحالم قيثار الهوى
يطرب النفس ويغتال السأم
نحرُها المصقول مرآة ترى
فوقَه العينُ شعاعًا يبتسم
أنا أهواها وأرجو وصلها
وغرامي في فؤادي مكتتم
ليتنا عشنا معًا في لذَّة
أبدَ الدهر ومن يأبى رَغِم!

الشاعر :بدر الدين بن الشيخ محمود الحامد
الشاعر :بدر الدين بن الشيخ محمود الحامد
-مولده ونشأته:
بزغ نجم هذا الشاعر في اليوم العاشر من شهر شعبان سنة 1319ﻫ وتشرين الثاني سنة 1901م، نشأ في بيت مغمور بذكر الله، أخذ والده يعلمه منذ نشأته الأولى الثقافة العربية الدينية؛ أملاً منه أن يكون في مستقبل حياته إماماً للناس في دينهم، ولم يهمل تثقيفه بالثقافة العلمية الفنية، فأرسله إلى المدرسة الإعدادية في حماة، وكان يرعاه بكثير من العطف ويرجو أن يكون شيئاً يذكر، فكان أحد الأعلام الخالدين في عالم الأدب.
ولما أيفع شاعرنا البدر اختار الله والده إلى جواره، ولحقت به أمه، ولحق بهما ما خلفاه له من تراث قليل وهو في الخامسة عشرة من عمره، وله أخوان صغيران ليس لهما كافل غيره، فحمل عنت الدهر وتقلبات الأيام، ولقي من البؤس ما لم يلقه إلا القليل من أمثاله الأدباء الذين تقاذفتهم أمواج الحياة؛ حتى فتح الله له طريق الخير.
-أبرز محطات حياته:
في عام 1919م انتسب إلى سلك التعليم؛ وعهد إليه بتدريس الأدب في المدارس الثانوية؛ ثم تزوج واستقر به الحال على عيش فيه الجهد والكفاف وفيه الأمل .
انكبَّ على دراسة الآداب العربية؛ والنظر في اللغة حتى امتلك نواصيهما؛
وظلَّ يتقلب في وظائف المعارف على اختلافها، فتارة في الوظائف الإدارية وأخرى في الوظائف التعليمية، وقد تخرج على يديه ألوف من الطلاب شهدوا له بعبقريته وتفانيه في خدمة العلم والأدب.
-خصائص شعره:
حالفه الشعر في سن مبكرة؛ولعل لصوفية بيته؛ وتعلقه بالجمال؛ وهيامه بالفن والسماع ؛أثراً كبيراً في تكوين موهبته الشعرية.
أما أسلوبه في النظم فعربي خالص لا تشوبه شائبة من الترهات ؛وقد نظم في جميع الأغراض الشعرية.
وتتجلى في شعره عامَّة صورة أخلاقه ؛وصدى أفكاره وعواطفه، وقد تفنن في شعره العاطفي؛ فجادت قريحته بأروع القصائد والمقطوعات، فكان أهل الفن يتهافتون على تلحينها للغناء، إذ كانت صلته بالمغنين وشيجة جدًّا، ولهم عليه فضل كبير في بعث روحه وصقل وجدانه، ومن هؤلاء المغنين نجيب زين الدين الحمصي.
-نموذج من شعره:
حملونا عبء الهوى ونسونا
ما عليهم لو أنهم ذكرونا
نحن منهم على خيال مقيم
يبعث الوجد والصبابة فينا
إن جنحنا إلى السلو أرونا
بلحاظ العيون سحراً مبينا
وسقونا عذل الحديث سلافاً
مثل قطر الندى صفاء ولينا
يخفق القلب في الجوانح شوقاً
وتفيض العيون دمعاً هتونا

الشاعرة:-بسيمة فخري
الشاعرة:-بسيمة فخري
2005-1922م
أبرز محطات حياتها:-
-ولدت في قرية الزرارية (جنوبي لبنان)، وتوفيت فيها.
-قضت حياتها في لبنان واستراليا.
-تلقت دراستها قبل الجامعية في مدارس الزرارية، ثم قصدت بيروت والتحقت بالجامعة الأمريكية وتخرجت فيها (بكالوريوس في الفلسفة) عام 1970.
-ظلَّت متفرغة للإبداع والعمل التطوعي في المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية.
-كانت عضوًا في المجلس الثقافي بجنوبيّ لبنان.
-اشتغلت في العمل العام؛ودأبت على تنوير الجماهير؛ وتنمية وعيهم.
-الإنتاج الشعري:
– لها عدة دواوين:
1-«صحائف عربية»
2-«أوراق الصبية»
3-«خواطر وأشجان»
4-«ديوان بسيمة فخري».
خصائصها الشعرية:-
-كتبت الشعر العمودي على نسق التفعيلة؛وكان شعرها تعبيرًا عن عواطفها الجياشة؛وأحاسيس الشجن والحزن.
-اتسمت بروح إنسانية ؛ورهافة تقترب بتجربتها من الآفاق الرومانسية.
نموذج من شعرها:-
أيا وطني حملتكَ في فؤادي
ولا أدري إلى أين انتهينا؟!
فلا حبي أقالكَ من عِثَارٍ
ولا قلبي استراح كما ابتغينا
فماذا بعدُ والأيامُ تجري
تدوس سنابك البلوى علينا!
وحَارَ بِكَ الأساةُ فما عسانا
نقدُّم للسَّقيم وما لدينا!
لقد أوليتَ أمرك دون حدٍ
لرهط العابثين كما رأينا
سنينًا ظل ساحك مُستباحًا
لهم حتى رزحتَ أذًى وشينا!
نريد لك الحياةَ علاً ومجدًا
ومن جحدوك في حربٍ علينا!
فما عرفوكَ إلا أرض نهبٍ
وفي أطماعهم معك اكتوينا
أيعقلُ أن تظلَّ على الليالي
سبيّتهم ولو نحن ارتضينا؟!
وخان الحظُ جولتنا وعادتْ
رياح الشر تهدم ما بنينا
ولم نرق إلى مجدٍ دعانا
إلى حلمٍ تفلَّت من يدينا
ولم نحم مسارك من جحودٍ
ولا قمم الشّموخ بك ارتقينا
سيأتي من يكون على يديه
إعادةُ وجهك الصّافي إلينا
حماة الدار لا ندري بحالٍ
إذا عزموا متى يصلوا وأينا؟

الشاعر:-لويس الرزق
الشاعر:-لويس الرزق
1999-1936م
أبرز محطات حياته:-
-ولد في بلدة خبب (محافظة درعا – جنوبي سورية)، وفيها توفي.
-عاش حياته في سورية ولبنان.
-تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في بلدة خبب، ثم اتجه إلى لبنان، فدرس في الآباء البولسيين حيث نال الثانوية العامة، ثم انتسب لجامعة دمشق، فحصل على الإجازة في اللغة العربية.
-عمل موظفًا في وزارة الدفاع السورية، وعندما حصل على الإجازة في اللغة العربية، عمل مدرسًا في وزارة التربية بسورية.
-رأس نادي الأرمن في سورية، وشارك في كثير من نشاطاته.
-شارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والوطنية.
الإنتاج الشعري:
– له ديوان «مارد الزئبق أغفى» ؛بالإضافة إلى العديد من القصائد المخطوطة، وله عدد من الملاحم الشعرية المطبوعة والمخطوطة –
الأعمال الأخرى:
– له مسرحيتان مخطوطتان هما: «بلاغ رقم واحد»، و«المطران كبوشي وصراعه مع إسرائيل».
خصائصه الشعرية:-
-شاعر ذو نفس ملحمي.
– كتب الشعر على الطريقتين: تلك التي تلتزم عمود الشعر، وما يطلق عليه شعر التفعيلة، وهو في كلا الاتجاهين يمتلك لغة مواتية؛وخيالاً طليقًا؛و
نموذج من شعره:-
الأنشودة الأولى
حَطَّ كالطير في مَنامٍ وطارا
أيُّ حُلمٍ؟ – يا حالمًا – ما توارَى
أيُّ حُلمٍ؟ ما إن صحا القلبُ مِن أَحْـلاهُ
حتى ألفَى الجليدَ دِثارا
خَيبةُ الوالِه الذي عاش في التيـه
بدربٍ، ما مَلَّ فيه العِثارا
يَتوخَّى الرغيفَ مِن خُبزِ كَفّيْـه
على ناره استحقَّ وصارا
حامِلاً عُشَّه كما الكَنغرُ الـمُرْتابُ
يبغي إلى الأمان فِرارا
سَوَّف القلبَ بالرجاء، وهادَى
أمَلاً، ما أطلَّ حتى استَدارا
فَيَّأَ النفسَ، في خَمائِلَ من زَيْــفِ
الأماني، وهَدهَد الأقدارا
غَصَّ ذاك العَجوزُ؟ أم بَهُتَ الحُلــمُ
بعَينَيهِ، في ضَياعٍ وغارا
يا فَيافي الرمالِ، ما ضِحكةُ الأَشــباحِ
في عالمٍ نراه مُعارا؟
ما التماعُ السرابِ في ظَمأ التّائهِ
جَفَّت منه اللهاةُ وحارا؟
أرمَضَت رجلَه الهواجِرُ، فارتاح
على الجَمر، مُدنَفًا ثم خارا
بَسماتٌ هناك تُفلِتُ مِن لَيْــلٍ
بَهيمٍ، تُثَقِّبُ الأستارا!

عبدالحق فاضل
عبدالحق فاضل
1413-1330هـ
1992-1911م
جوانب من سيرة الشاعر:
-ولد في مدينة الموصل (شمالي العراق)
-نشأ في حجر أب شاعر وطني فتعلق بالأدب وفنونه منذ صغره.
-أتمَّ المرحلة الابتدائية في مدارس الموصل، والثانوية في مدارس بغداد.
-التحق بكلية الحقوق العراقية حيث نال إجازتها؛ليعمل بعدها بوزارة الخارجية.
-اشتغل بالمحاماة بعد ذلك .
-كما أصدر مجلة «المجلة» مع زميله يوسف الحاج إلياس (1938، 1939)، -عاد إلى العمل بوزارة الخارجية عام 1940، وبحكم عمله القنصلي تنقل بين عدة عواصم: تبريز وطهران وتركيا والقاهرة ودمشق، (بين 1941 و1954)، ثم غدا قنصلاً بمدينة روما (1955 – 1957).
-في عهد الجمهورية (بدءًا من 1958) عُيّن مديرًا للدائرة السياسية بوزارة الخارجية، ثم وكيلاً للوزارة في العام التالي.
-وفي عام 1960 عُيّن سفيرًا في الصين. -وفي عام 1963 أُعفي من منصبه، فانتقل إلى المغرب، ليقيم في الدار البيضاء، ومنها إلى مراكش (1965)، حيث تفرغ لبحوثه الأدبية واللغوية، كما عمل متطوعًا في إطار أنشطة «المكتب الدائم لتنسيق التعريب» بالرباط.
-كما أسهم في تحرير مجلة «اللسان العربي».
-عاد إلى بغداد عام 1992، فكان اللقاء والرحيل في العام نفسه.
الإنتاج الشعري:
– له «ديوان عبدالحق فاضل»
– «ثورة الخيام» – ترجمة عن الفارسية .
-الأعمال الأخرى:
– قصة بعنوان: «مجنونان» – بالإضافة إلى ثلاث مجموعات من القصة القصيرة: «مزاح وما أشبه» – «حائرون» – «طواغيت».
– «الأعمال القصصية الكاملة» شاملة لكل ما سبق – وزارة الثقافة
والإعلام – بغداد 1979م.
– مسرحية بعنوان: «4 نساء 3 ضفادع» .
-ترجمة ودراسة عن الملحمة السومرية البابلية «ملحمة «جلجامش» .
-دراسة نقدية بعنوان: «مع شكسبير في يوليوس قيصر».
-له أيضاً دراسات عن اللغة العربية تبحث في أصولها، وتأصيلها، وتصويبها، منها: «تاريخهم من لغتهم» ؛«أخطاء لغوية»،
– «العربية أمّ الألمانية».
-«دخيل أم أثيل» – نشر فصولاً في مجلة اللسان العربي.
-سماته الشعرية:
تتنوع موضوعات شعره بين الذاتي والموضوعي؛نظم القصة الشعرية والقصيدة الحوارية.
– التزم بالبحور العروضية.
-الجوائز التي نالها:
-منح وسام «المؤرخ العربي» من اتحاد المؤرخين العرب خلال الندوة التي أقيمت تكريمًا له بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش (1989) تقديرًا لجهوده العلمية.
-وفاته : في بغداد.
نموذج من شعره:
« قصيدة: ماسة»
تتألَّقينَ تألَّقَ الجوزاءِ
في صدرِ هذي الغادة الحسناءِ
خفّاقةً كجناح طيرٍ غارقٍ
في الضوء، أو في نحرها الوضّاء
فعشقتُ منها الحسن حيّاً مُحْييًا
وكرهت منكِ تأنُّقَ البُلَداء!
وكرهتُ منك بشاشةً خدّاعةً
كم أعقبتْ من حسرةٍ وبكاء
كالمومس الدهياءِ، ثغرٌ باسمٌ
وجوانحٌ طُويتْ على البغضاء!
تُرجَى السعادةُ فيك حُمقًا مثلما
يُرجَى السرابُ يلوحُ في بَيْداء
إني عرفتكِ رغم ما تُبْدينه
من زينةٍ خلاّبَةٍ وبَهاء
كم قد أسلْتِ من الدموع وشدَّ ما
تتألقين كبسْمةِ السعداء!
إني عرَفتُكِ أنت بنتُ جرائمٍ
لا تنقضي، ودسائسٍ وبلاء
رُبِّيتِ في حضن الثرى مطمورةً
وخرجتِ لامعةً من الظلماء
دفعتْ عوادي الجوع رهطًا بائساً
في مَهمهٍ قفرِ الجوانب نائي
ورمتْ بهم في منجمٍ مُحْلَولِكٍ
عاشوا به في محنةِ السجناء
بُعَداءُ عن لِينِ الحياة وخفْضِها
غُرباءُ عن أهلٍ وعن أبناء
فاستخرجوكِ لئيمةً برّاقةً
خلاّبةً – من فحمةٍ سوداء!
فعدا عليهم خاطفٌ متوقِّحٌ
جعلتْهُ ثروتُه من الوُجَهاء
أعطاهمُ القوتَ الكفافَ بجهدِهم
وعنائهم ومضى بغير عناء
فشراكِ منهم، أو شراهُم منكِ، بل
هو سارقُ الأتعابِ دون شراء

الشاعر:رشدي العامل
الشاعر:رشدي العامل
1411-1353هـ
1990-1934م
-جوانب من سيرة حياته:
ولد في بلدة عانة (بمحافظة الأنبار – غربي العراق).
-أكمل دراسته الثانوية في مدينة الرمادي، وتخرج في كلية الآداب – بجامعة بغداد عام 1962.
– أشرف على الصفحة الثقافية في جريدتي: المستقبل، وصوت الأحرار (العراقيتين).
-الإنتاج الشعري:
– له ثمانية دواوين ؛ وهي:
-«همسات عشتروت»
– أغان بلا دموع.
– عيون بغداد والمطر .
– أنتم أولاً .
– هجرة الألوان .
-حديقة علي .
– الطريق الحجري .
-سماته الشعرية:
شاعر ملتهب العاطفة، مغرق في الشعور بالوحدة، والتفرد، يستعذب طقوس الألم؛ ويعيش على أمل لا يسعى إلى إنجازه.
-نموذج من شعره:
«رسالة لم تصل»
يا أخت روحي، إنَّ لون الدجى
يَغِيم في عينيّ، حيرانا
وحدي، بلا نجمٍ، ولا مركبٍ
يبحر، عبرَ الليل، نشوانا
وحدي، لهاثي نبع شوقٍ جرى
وغار بين الرمل، ظمآنا
*******************
وحدك تطوي العمرَ مستوحشًا
مثلَ شراعٍ ظلَّ في البحرِ
كشمعةٍ ذابلةٍ في الدجى
تغرق بالوحدة، والصبر
أعرف ما في السيل من هبَّةٍ
حرَّى، وما في النهر من غَوْر
تسأل عني! إنني دمعةٌ
تاهت، فلم تمضِ ولم تَجْرِ
حروفُك الحيرى، سكَبْنَ الهوى
في مسمعي، تعبث في صدري
أعلم أن الشوق لا ينطفي
إلا إذا غامت رؤى عمري
وأنَّ حبي، حُلُمٌ زاخرٌ
يهزّ أعماقَك بالشعر
وأن ما بيني وبين الهوى
جدارُ صمتٍ، موحشٍ، قفر
جدارُ صمتٍ من خطايا أبي
ومن بريق الإثم في ثغري
من موضع اللمسة في أضلعي
ودغدغات الطفل في صدري
ووشوشات الزوج في مسمعي
وميسم الكفِّ على نحري
هذا أنا ليلٌ بلا أنجمٍ
ولا بريقٍ شيّقٍ، مُغري
وتلك أحلامي بقايا هوًى
مسفوحةٌ، ضائعة السحر
كأسٌ إلى ثغريَ مشدودةٌ
فارغةٌ، ظمأى إلى الخمر
هذا أنا غابُ دُجًى مغلقٌ
أشجاره تذوي من القرّ
هذا أنا، قبرٌ بلا مأتمٍ
وميّتٌ من دونما قبر!!

الشاعرة:آمنة محمود النجار
الشاعرة:آمنة محمود النجار
1414-1364هـ
1993-1944م
جوانب من سيرة حياتها:
-ولدت في مدينة درعا (جنوبي سورية).
-درست المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في درعا، ثم انتقلت إلى دمشق فواصلت دراستها في دار المعلمات، وحصلت على أهلية التعليم الابتدائي (1964).
-عملت معلمة في مدارس درعا، وفي بعض مدارس دولة الكويت.
-كانت عضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
-كانت لها أنشطة اجتماعية وأدبية وتربوية، ولها حضور في الندوات والملتقيات.
-حصلت على عدة شهادات تقدير من الدوائر التعليمية التي عملت بها في سورية والكويت.
-الإنتاج الشعري:
– لها ديوان بعنوان «الرحيل»؛ وآخر بعنوان «شواطئ الأحزان».
-الأعمال الأخرى:
– لها كتابات نقدية لقصائد بعض شعراء عصرها.
-سماتها الشعرية:
شاعرة وجدانية، يتنوع شعرها شكلاً بين الالتزام بالأوزان والقوافي الخليلية، -تملك قدرة على صنع المجازات وبناء الصور التقابلية الطريفة.
-الوفاة: سورية.
-نموذج من شعرها:
«لا تلمني»
لا تلمني إنَّ في جفنيَّ حلمًا
لم يفسّرْ
يانعًا كالوردة الحمراءِ
بل أشهى وأنضرْ
مثلما الينبوعُ نادته السواقي فتفجَّرْ
نسجته الشمسُ من ذوب السنا للبدر مئزرْ
قلته للموج فانهدَّ صريعًا يتكسّرْ
وسقيتُ البحر منه فرأيتُ البحر يسكرْ
عجز العرّاف عن تفسيره
ماذا تذكَّرْ؟
مُرَّ بي لا ترهبِ الإعصار فالهدأة أخطرْ
لا تلمني رُبَّ طَرْفٍ عندما أغمضَ أبصرْ
لا تلمني لا تلم قلبًا إذا ذاب تبلورْ!

الشاعر:عبدالمجيد بن جلون
الشاعر:عبدالمجيد بن جلون
1981-1919م
*جوانبٌ من سيرة حياته:
-ولد في مدينة الدار البيضاء (المغرب).
-عاش حياته في المغرب ومصر وباكستان وإنجلترا.
-تلقى مراحل تعليمه الأولي بمدينة فاس، ثم انتقل إلى إنجلترا بصحبة والده التاجر، ثم عاد إلى المغرب، ومنه إلى القاهرة ضمن بعثة تعليمية، نال على أثرها الليسانس في الآداب من جامعة القاهرة، ثم الدبلوم العالي للصحافة من كلية الآداب أيضًا .
-عمل محررًا بجريدة «العلم» المغربية، ثم بوزارة الخارجية، فسفيرًا للمغرب في باكستان عقب إعلان الاستقلال (1956).
-كان عضوًا باتحاد كتاب المغرب منذ عام 1961 .
*الإنتاج الشعري:
– له ديوان تحت عنوان «براعم» .
– نشرت له بعض صحف عصره عدداً من قصائده.
*الأعمال الأخرى:
– «وادي الدماء» (مجموعة قصص) –
-«في الطفولة» (سيرة ذاتية)
– «ولولا الإنسان» (مجموعة قصص)
*اتجاهه الشعري :
شاعر وجداني، تغلب على شعره النزعة الإنسانية.
-ينحو إلى التجديد في موضوعاته ؛مع التزامه بالنهج الخليلي وزنًا وقافية.
-ألفاظه رقراقة، ولغته طيعة، وخياله ثري.
*نموذج من شعره:
قصيدة«البحر»
ما كدتُ أبصر طلعةَ البحرِ
حتى غفلتُ هناك عن أمري
ونسيتُ أصحابي الذين معي
وسعيتُ نحو مياهه أجري
وذكرتُ أيامي التي سلفتْ
فوق الشواطئ في الصِّبا النضر
فرمالها الصَّفراءُ كم حضنتْ
جسمي الصغيرَ بساحل البحر
ولكم أقمتُ عليه من تُرعٍ
وبنيتُ من حصنٍ ومن قصر
وسبحتُ بين الموج مغتبطًا
ببروزه من حيث لا أدري
فأكاد أغرق إذ يفاجئني
وألوذ بالأحجار والصخر
صورٌ على صورٍ قد اندفعتْ
وتباعثتْ من سالف العمر
فالبحرُ خِلٌّ لستُ أنكره
من بعد طول البينِ والهجر
بل قد جريتُ إليه في لهفٍ
لما بدتْ لي طلعةُ البحر
********
يا بحرُ تلك طفولتي انصرمتْ
فعلامَ ذكرى سالفِ العهِدِ؟!
فوق البسيطةِ لستُ أولَ من
قد ضاع بين المهد واللحد!
أمواجُكَ الهوجاء قد سحبتْ
أيّامَها في الجَزْر والمدّ
تعلو على الشطآن مصطخبًا
وتعود من بدءٍ إلى عَوْد
تعلو وتغمر ما تصادف فيــها
من حضاراتٍ ومن مجد
أطفأتَ شعلتَها وبهجتها
في جوفكَ المتوثّب الـمُردي
فهديرُكَ الجبّار قهقهةٌ
من نزعة الإنسان للخلد
ما أشبه العمرانَ يرفعه الْـإنسـانُ
في الأجواء كالطود
بالمعقل الرمليّ يرفعه الْـأطفالُ
في بِشْرٍ وفي كدّ
تعلو عليه ثمّ تمسحه
بيدٍ تشلّ وتقهر الأيدي!

محمد عبدالغني حسن
محمد عبدالغني حسن
1406-1325هـ 1985-1907م
جوانب من سيرته:
-ولد في مدينة المنصورةبمصر .
-تدرج في مراحل تعليمه من الابتدائية حتى الثانوية قبل أن يلتحق بمدرسة دار العلوم (1928م)، ويتخرج فيها عام (1932م)
-أوفدته وزارة المعارف إلى جامعة إكستر (إنجلترا) لدراسة التربية وعلم النفس، وبقي فيها أربع سنوات، ثم عاد إلى بلاده (1936) فعمل مدرسًا في مدرسة المنصورة الثانوية، ثم انتقل إلى القاهرة مدرسًا في مدرسة الخديو إسماعيل الثانوية (1938م)، ثم مديرًا للإذاعة المدرسية ومدرسًا لمادة النقد بالمعهد العالي للتمثيل (1946)، ومدرسًا في كلية الشرطة (1947 – 1954).
-أشرف على الشعبة الأدبية بالجامعة الشعبية (1947 – 1948)، وانتقل إلى وزارة التربية والتعليم مديرًا مساعدًا للشؤون العامة (1954) ثم مفتشًا عامًا للغة العربية بالمدارس الأجنبية.
-ترأس تحرير مجلة الناشر المصري، ومجلة بريد الكتاب، وأشرف على قسم النقد في مجلة الكتاب الصادرة عن دار المعارف، وتولى إدارة المطبوعات الحديثة،وإدارة النشر في وزارة الثقافة.
-كان عضواً بالمجمع اللغوي بالقاهرة، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب.
وفاته:القاهرة
-الإنتاج الشعري:
– صدر له عدد من الدواوين، منها: -«من وراء الأفق»
-«من وحي النبوة»
– «من نبع الحياة»
– «ماض من العمر» –
– «سائر على الدرب»
-وله قصائد نشرت في عدد من الدوريات، معظمها في الأهرام .
-وله عملان مسرحيان: «مؤامرة تخيب»، و«هو النبي المنتظر» نشرا في ديوان «من وحي النبوة».
-الأعمال الأخرى:
– له عدَّةُ مصنفات متنوّعة ؛أبرزها :
– «مي أديبة الشرق والعروبة»
– «أعلام من الشرق والغرب» –
– «الشعر العربي في المهجر»
– «ابن الرومي»
-«الخطب والمواعظ» – دار المعارف – القاهرة 1955
– «فن الترجمة في الأدب العربي»
– الشاعرة في العصر الفاطمي» –
– «في صحبة الشعر والشعراء»
وله عدد من الأعمال المترجمة، وسلسلة من التحقيقات.
*اتجاهه الشعري : الرومانسي
نظم في أغراض الشعر المتنوعة، محافظًا على عمود الشعر العربي القديم.
– عبرت قصائده عن مساحة ملحوظة من القلق الإنساني وآلامه وشجنه، وحنينه إلى مواطن ذكرياته.
*جوائزه:
كرمته بلاده بعدد من الأوسمة والنياشين والجوائز، منها: نيشان النيل ووسام الجمهورية، وجائزة الدولة التشجيعية.
لقب «بشاعر الأهرام» لنشره معظم قصائده في صحيفة الأهرام.
*نموذج من شعره:
قصيدة:«اللحن الحزين»
طاب لي لحنُكِ الحزينُ فهاتي
وأعيدي عليَّ همَّ الحياةِ!
أذني لم تعدْ تُراعُ لشكوى
أنا عوَّدتُها سَماع الشَّكاة
أنت صادفتِ في حياتكِ قلبًا
أثقلتْهُ الأيامُ بالصَّدَمات
علّ في خاطري الجريحِ عزاءً
لكِ عن قسوة الزمان العاتي
كفكفي دمعَكِ السَّخينَ وكُفِّي
ما أفاضَ الأسى من العبرات
إنَّ آهاتِك العميقةَ زادتْ
زَفراتي وأرسلتْ آهاتي
نحن في الهمِّ طائران اجتمعْنا
بعد نُكْرٍ، وفُرقةٍ وشَتات
جذَبتْني إليك آلامُ نفسي
ورماني إليك بؤسُ حياتي
اِلتقينا فلا الحظوظُ لدينا
ضاحكاتٌ ولا الزمانُ مُواتي
أنتِ بنتُ الأسى ويكفي سُلوّاً
أنني ابنُ الهموم والحسرات
ألَّفَتْ بيننا صروفُ الليالي
وجرَتْ بيننا أشدُّ الصِّلات
صِلةُ الهمِّ في الحياة رباطٌ
مُبرمُ الشَّدِّ مُحكم العُروات
علَّ ماضيك وَهو أعبسُ وجهًا
مُؤْذنٌ في غدٍ بأجملِ آتِ
أَوَ لم يكفِ في طريق الأماني
ما لقِينا بها من العثرات؟
لا تُراعي فكلُّ ليلٍ لصُبحٍ
حسناتُ الزمان من سيِّئات
وغدًا تضحكُ الرياض ويزهو
ما بها في الصَّباح من زَهَرات!
وغدًا يطلع الربيعُ فيمحو
ما أفاض الشتاء من وَيْلات
وغدًا يُشرق الصباحُ ويطوي
ما أجَنَّ الدَّيْجورُ من ظُلمات
وغدًا تصدح الطيور وتنسَى
شَجْوَها في المهامِهِ الـمُقْفرات
وغدًا ينجلي الغمامُ كأنّا
لم نكنْ تحتَه من الأموات
حدِّثي! حدِّثي! فكلِّي اشتياقٌ
لحديثِ النَّواعمِ الخَفِرات!
حدِّثي فالشتاء يملُحُ فيه
سَمَرُ الليل واجتماعُ الغداة!!
صوِّري لي حِماك وهو لهيبٌ
تحت كفِّ الوغى وقلبِ القُساة
صوِّري لي فيه خُروجَك سِرّاً
تحت ستْرِ الدجى وهَتْكِ الطُّغاة
أذن الله أن أراكِ بمصرٍ
بلدِ الأمن، والهُدى، والصَّلاة!!
قدرٌ ساقني إليك فطِيبي!
واخلدي في قصائدي الخالدات

الشاعر :أحمد أبو المعاطي الزين.
الشاعر :أحمد أبو المعاطي الزين.
1897م-1947م
*جوانب من سيرته:
ولد بقرية ميت نابت (محافظة الغربية – وسط الدلتا المصرية) وتوفي بالقاهرة، وبين مسقط رأسه ومثواه تحركت حياته.
حفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية، ثم التحق بالأزهر، حصل على العالمية سنة 1924م
اشتغل بالمحاماة، ثم عمل مصححًا بالقسم الأدبي بدار الكتب، ونقل أواخر حياته إلى قسم الثقافة بوزارة المعارف.
شارك في الصالون الأدبي للشاعر إسماعيل صبري، كما كان عضواً في جماعة أبولو، فنشرت مجلتها قصائده ومقالاته.
صدر ديوانه الأول وكان لا يزال طالباً بالأزهر، ولقب بالشاعر الراوية، لكثرة محفوظه، وكتب مقدمة ديوانه الثاني العلامة محمد فريد وجدي.
فقد الشاعر بصره وهو لا يزال حدثاً.
*الإنتاج الشعري:
– طبع ديوانه الأول تحت عنوان: القطوف الدانية، بمصر 1917، وطبع ديوانه الثاني تحت عنوان: قلائد الحكمة، بمصر 1918م، ثم صدر ديوانه الشامل بعد رحيله بعنوان: ديوان أحمد الزين، وقد أشرف على تبويبه وتصحيحه عبدالغني المنشاوي: لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة 1952، تضمن ديوان أحمد الزين قصائد الديوانين السابقين، وقصائد أخرى.
*الأعمال الأخرى:
– للشاعر مجموعة من المقالات الأدبية، منها (15) مقالاً بعنوان: النقد والمثال، ولم يجمعها كتاب.
حقق الشاعر دواوين ودراسات تراثية مهمة (بالاشتراك) منها: ديوان إسماعيل صبري – ديوان حافظ إبراهيم – ديوان الهذليين – كتاب العقد الفريد – كتاب الإمتاع والمؤانسة – كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب.
*اتجاهه الشعري:
دار نتاج الشاعر في فلك الاجتماعيات والإخوانيات والوصف والنسيب والرثاء، وله مجموعة من الأراجيز والحكم والمواعظ والآداب العامة، يفصح شعره عن شعور بالاغتراب والشكوى ،ومن الناحية الفنية يدل على موهبة مواتية وحسٍّ رهيف.
بين الحب والحرب.
نموذج من شعره:
قصيدة:”بين الحب والحرب”
لا تذوبي من وغاها فَزَعا
وتعالَي نُجِبِ الحبَّ معا
لا تظني الحربَ تُنسينا الهوى
إنه قلبي على ما طُبعا
فلتقمْ أو تقعدِ الدنيا فلا
يحصدُ الشرَّ سوى مَنْ زرعا
حارِبوا ماشئتمُ أو سالموا
واعمروها أو دعوها بلْقعا
ليس لي ما عشْتُ في دنياكمُ
ما أراه يستحقُّ الطمعا
لست أبغي رِيَّ آمالي بما
سفك الظلمُ دماً أو أدمعا
مطلبي أطهرُ من أن يرتعي
جثثَ الإخوة يبغي شِبعا
فدعوا قلبي وما يشغله
لم يدع فيه الهوى متَّسَعا
غرس الحبُّ به دوحتَهُ
فزكتْ أصلاً وطالت أفْرُعا
صادفت منبتَها فانبسقتْ
وأصابتْ من وفائي منبعا
وجناها اليأسُ إلا أنها
بسطت من ظلِّها ما أطمعا
يتغنى الشعرُ في أفيائها
مرسلاً في كل لحنٍ مَدْمَعا
باعثاً في النفس من ذكرى الهوى
ما شفى اللوعةَ أو ما أوجعا
يا منى نفسي تعالَيْ نبتدرْ
من جَنى أيامنا ما أينعا
واغْنميها لحظاتٍ إنها
فرصٌ تمضي وتُبِقي جزَعا
أمتِعينا والمنى مُسعدةٌ
ليس هذا العيش إلا مُتَعا
بحديثٍ كاد أن يخلُقَ من
سحرِه في كلِّ شيءٍ مسْمعا
حدِّثينا عن تباريح الجوى
وصِفي جورَ الهوى ما صنعا
حدِّثي عمّا جنتْ أيدي النوى
وجميل الصبر ماذا نفعا؟
وأمانٍ كم هفا الصبُّ لها
خادعاً للنفس أو منخدعا
حدثينا عن غرامٍ لم يدع
في فؤادَيْنا لواشٍ موضعا
حدثينا إن أشهى متعةٍ
منك إن حدَّثتِنا أن نسمعا