_______________
-نبذةٌ عن مسيرة حياته:
-ولد سنة 1898م ، في قرية المحيدثة بالقرب من بكفيا.
-درس أولًا في مدرسة الشيخ إبراهيم المنذر، ثم انتقل إلى مدرسة الإخوة في جونيه، حيث درس الأدب الفرنسي، وتأثر بالأدب الرومانسي، ثم دخل الجامعة الأميركية، حيث أتقن اللغة الإنكليزية،وقرأ أدبها، وبخاصة شعر شكسبير..
وفي الجامعة نفسها درس طب الأسنان ، كما درس فن الرسم، وأصبح رساماً متميزاً شغوفاً برسم المناظر الطبيعية والأزهار.
-افتتح عيادة لطب الأسنان، ومارس المهنة في بيروت.وتخصص فيها.
________________
-مسيرته الشعرية:
يعدُّ من روّاد شعراء الرمزية في الوطن العربي؛على الرَّغم من قلَّة شعره؛ وعمره الزمني القصير.
وقد أشار إيليا حاوي في دراسة له عنه إلى أنه نظم في مطلع حياته الشعرية قصائد كلاسيكية تقليدية، أعدها لمناسبات، ونشرت في بعض الصحف السائدة في عصره.
قال عنه إميل يعقوب «امتاز بثقافته العالية وعواطفه الجيّاشة، ونشاطه اللافت، وإحساسه المرهف. قَصَفَتْه يدُ المنون غَضَّ في عقده الثالث.
-توفي في بيروت سمة 1928م عن عمر يناهز 30 عامًا .
_______________
_نموذج من شعره:
«تعب»
بين أشتات الأماني وجفاهْ
تَعِبٌ نازعه الليلُ كراهْ
من لمسلوبٍ تناساه الردى
عينُه تسأم نوراً لا تراه؟!
في حناياه أنينٌ خافتٌ
كلّما أحرجه الدمعُ طواه!
هي رعشاتُ ذبيحٍ شاخصٍ
للسَّما والأرض تمتصّ دِماه!
هي ألحانُ بقايا وترٍ
عزف البؤسُ عليه ورماه!
أنا من قومٍ زكتْ أحسابُهم
لهمُ في جبهة الموتِ جِباه
كذب الموتُ فإني خالدٌ
ليَ من نفسيَ في نفسي إله!!***