**
في يومه المجيد
يعانقنا الوطن
بتاريخه الفريد
بمهبط الوحي
في مكة الغراء
وساطع النور
من حراء
من مأرز الإيمان
من مدينة النور
والأمن والرخاء
يعانقنا بشموخه المعتاد
بالعز والفخر والأمجاد
يعانقنا عناقه الحادي والتسعون
ويذكرنا بعناق الرمال الذهبية
عبر تلك السنون
التي مشى على ثراها الأجداد المؤسسون
عناق الصحراء التي حملتهم على ظهرها
عمراً مديداً حتى فاضت بركات الأرض
وهطلت نعائم السماء
وتحققت آمالهم التي رسموها
مع قائدهم الهمام
الملك المؤسس الإمام
لهذا البلد العظيم
الذي باتت تشدو له الحناجر
حلو اشجانها و عذب قوافيها
مرددة أنغامها العذبة الشجية..
وتفديه الأرواح بمهجها
والأجساد بدمائها
وليحيا الوطن شامخاً عزيزاً مدى الحياة.