لأنّكِ اللوزُ والنّوارُ
زينتُهُ
وما تَبقّى جذيذُ الشّوكٍ
والسِّدرِ
لأنّكِ الفرضُ قد أمسَيْنَ
نافلةّ
لا طُلنَ شَفْعَاً ولا قارَبنَ
للوِتْرِ
وسورةُ النحل إذ أخفَت
بلاغتها
وما تنزّه في التّنزيلٍ
والذّكْرٍ
صَيْرورةُ الماءِ في إعجازِ
رحلتهِ
بين التّسامي لروحِ الغَيْمِ
والقَطْرِ
لن يبلغَنّ مَدىً أمسى الجمالُ
به
عِقداً تأرجحَ بين الجيدٍ والنحر -